قال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي إن تأخير عملية البدء بتنفيذ مشروع طريق تعز - التربة - هيجة العيد يفاقم معاناة أبناء محافظة تعز الذين يراوحون منذ 7 سنوات تحت حصار حوثي خانق حد قولهم. وأشار الناشطون إلى أن مشروع تعز التربية الذي يعد حاليا شريان الحياة الوحيد لمحافظة تعز التي يسكنها قرابة 4 ملايين مواطن، كان يفترض أن يكون الآن قيد التنفيذ. غير أن وزرة الأشغال العامة والطرق عرقلت البدء بعملية التنفيذ بالتزامن مع رفض مليشيات الحوثي الإرهابية فتح طرق تعز وفق بنود الهدنة الأممية.
ودعا الناشطون الحكومة اليمنية إلى الإسراع بتنفيذ مشروع طريق تعز التربة وهيجة العبد للتخفيف من معاناة مواطني محافظة تعز جراء تهالك الطريق ووعورته حد تعبيرهم. وكان "المنتصف نت" كشف قبل فترة عن عرقلة وزير الأشغال في الحكومة اليمنية مانع بن يمين لأعمال تنفيذ المشروع بحجج واهية.
ويمثل طريق تعز التربة هيجة العبد أهمية قصوى لسكان مدينة تعز التي تحاصرها مليشيات الحوثي الانقلابية للعام الثامن على التوالي، باعتباره الشريان الوحيد الذي يربط المدينة بالعاصمة المؤقتة عدن ويستفيد منه قرابة 4 ملايين نسمة من السكان.
وعبر الطريق الذي يربط تعز بالعاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات، يتم إدخال المواد الغذائية والدوائية وغيرها من المواد الأساسية التي تبقي السكان على قيد الحياة، في ظل حصار مليشيا الحوثي لمحافظة تعز من ثلاث جهات.
