أفاد مراسل "خبر" للأنباء، أن تعزيزات عسكرية وأمنية وصلت مبنى محافظة الحديدة، عصر الثلاثاء، بعد أن قام جنود من اللواء العاشر بمحاصرته، للمطالبة بتوقيع محاضر التسليم الخاصة بأراضي منطقة الأحواض "آبار الحديدة". وأكد وكيل المحافظة حيدر الجحما، أن مجموعة من ضباط وأفراد اللواء العاشر تجمعوا الساعة الثالثة من عصر الثلاثاء، أمام المحافظة. وقال، في اتصال هاتفي أجرته معه "خبر" للأنباء: إن أولئك الضباط والأفراد كانوا يودون مقابلة المحافظ بشأن أراضي "الأحواض" و"الجميشة"، مشيراً إلى أن المحافظ لم يكن موجوداً. وأكد الوكيل الجحما، أن قوات الشرطة العسكرية والأمن الخاصة وصلت المبنى، فيما غادر ضباط وأفراد اللواء الذين تواجدوا أمام المبنى. وقال مراسلنا: إن أطقم وجنود اللواء العاشر حاصروا المبنى، عصر الثلاثاء، بعد رفض المحافظ توقيع تلك المحاضر، بحجة أن تلك الأراضي تابعة لمؤسسة المياه. وأضاف مراسل "خبر" للأنباء، نقلاً عن مصادر محلية قولها، إن التعزيزات وصلت من قوات الشرطة العسكرية وقوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، وأنها ترابط حالياً حول المبنى، بعد انسحاب جنود اللواء العاشر من أمام المبنى. وأكد أنه لم تحدث أي اشتباكات أو تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مشيراً إلى أن عدداً من أفراد اللواء العاشر توجهوا نحو منزل المحافظ، إلا أنه لم يكن موجوداً. وكشف مصدر محلي ل"خبر" للأنباء، أن توجيهات رئاسية أصدرها الرئيس هادي تقضي بإخراج اللواء من المحافظة، مشيراً إلى أن تلك التوجيهات جاءت بعد اتصال هاتفي أجراه المحافظ أكرم عطية بالرئيس هادي.
