تواصلت، الثلاثاء، المعارك العنيفة بين مقاتلي الحوثي (أنصار الله) من جهة، وقبائل مسلحة تابعة لحزب الإصلاح من جهة ثانية، في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء، وسط أنباء، غير مؤكدة، بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وتضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى والجرحى، ففي حين ذكرت مصادر محلية ل"خبر" للأنباء، أن المعارك العنيفة بين الجانبين، خلفت خلال يومي الأحد والاثنين، ما يقارب 30 قتيلاً من جماعة الحوثيين، بالإضافة إلى إصابة 40 آخرين. أفادت "خبر" مصادر مقربة من جماعة "الحوثيين"، أن ضحايا الاشتباكات التي شهدتها، منطقة "كولة الرجو" و"زندان" معقل القيادي الإصلاحي، والزعيم القبلي منصور الحنق، منذ وقت متأخر من مساء الثلاثاء، حتى وقت الظهيرة، هم سبعة قتلى من مسلحي "الإصلاح" و3 جرحى توفوا أيضاً أثناء محاولة إسعافهم. وبحسب المصدر فإن ضحايا جماعة الحوثيين، أربعة قتلى وخمسة جرحى. وأكد أن المنطقة شهدت هدوءاً حذراً منذ ظهر الثلاثاء، مرجحاً عودة الاشتباكات خلال ساعات الليل. وأفاد المصدر المقرب من جماعة الحوثيين، أن منطقة "كولة الرجو" تقع على مشارف عمران، مشيراً إلى أن جنوداً تابعين للواء 310 بقيادة حميد القشيبي يشاركون إلى جانب المليشيا التابعين للقيادي الإصلاحي منصور الحنق. وأشار إلى أنها تقوم بقصف عشوائي على المنازل والقرى المجاورة ما تسبب في حالة من الاستياء العام لدى أبناء المنطقة.. مؤكداً أن هناك بعض الأسر بدأت بالنزوح بسبب وصول تلك القذائف إلى منازلهم.