تظاهر عدد من موظفي وزارة الكهرباء، داخل مبنى الوزارة، صباح الأحد، مطالبين برحيل الوزير الدكتور صالح سميع، على خلفية قيام حراسة وزير الكهرباء، بإخراج مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء عبدالرحمن سيف عقلان من مكتبه. وذكر أحد موظفي الوزارة في تصريح خاص ل"خبر" للأنباء أنه مدير عام مؤسسة الكهرباء عبدالرحمن سيف عقلان جاء إلى مكتبة ليداوم، وتفاجأ بتواجد مجموعة من الجنود يهدفون إلى إخراجه من مكتبه، مشيرا الى انه وكردة فعل قام موظفي الوزارة بالتظاهر متوجهين إلى مكتب الوزير سميع مطالبين برحيله"، حد قول المصدر. وأضاف المصدر أن الحراسة المتواجدة في وزارة الكهرباء قامت بإطلاق النار في الهواء لتفريق الموظفين، الذين احتجوا على إخراج مدير عام مؤسسة الكهرباء عبدالرحمن سيف عقلان، في تعبير منهم لرفض ما قامت به مجموعة من جنود الوزارة. وأشار المصدر إلى أن حراسة بوابة وزارة الكهرباء ومنعت الموظفين من الخروج، وكذا تقوم حالياً بمنع أي شخص من الدخول، عقب قيام موظفي الوزارة برحيل وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع. ولفت المصدر في حديثه مع "خبر" للأنباء الى أن قرار إخراج مدير مؤسسة الكهرباء، جاء بناءً على اتصال من وزير الكهرباء، بإخراجه من مكتبه. الجدير ذكره أن هناك مشادة كلامية حدثت بين الوزير سميع من جهة، ومدير مؤسسة الكهرباء عبدالرحمن عقلان من جهة أخرى قبل أسبوع، بشأن عقود الطاقة التي أبرمتها الوزارة، والتي تكلف اليمن مليارات الريالات.