اعتمدت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، حصة أسبوعية للطالبات في المدارس التي تسيطر عليها، أطلق عليه مسمى "حصة الريادة"، ضمن مساعيها لتدريس ثقافتها وأدبياتها (الطائفية) على يد معلمات ومرشدات ثقافيات متطوعات تدربن على أيدي خبراء من إيران ولبنان. ووفقاً لوثيقة حصلت وكالة خبر على نسخة منها، وجه القيادي عبدالله النعمي وكيل وزارة التربية والتعليم المعين من المليشيا- وجه القيادي عبدالقادر المهدي المعين مدير عام مكتب التربية والتعليم التابع لها بأمانة العاصمة بتفعيل ما اسماها "حصص الريادة" الطائفية في مدارس الطالبات بالأمانة. وزعمت الوثيقة أن حصص الريادة (الطائفية) هي مرحلة أولى لمختلف المراحل الدراسية والتي تقوم بتقديمها معلمات ومرشدات ثقافيات لتحصين الطالبات من كل جوانب الفساد التي تسببه الحرب الناعمة وفق منهج واحد ومواضيع جاهزة ومعدة والمرفقة مع الوثيقة. وقالت مصادر تربوية، إن الحصة الأسبوعية التي اعتمدتها المليشيا الحوثية للطالبات في المدارس الحكومية الخاضعة لها، مخصصة للتعبئة وغسل أدمغة الفتيات، يتم خلالها تعليم قصص القرآن الكريم وقصص آل البيت وفق الكتاب المعد (الملغم)، إضافة إلى إقامة الفعاليات الطائفية الخاصة بها. ويكشف التعميم المتداول على موقع التواصل الاجتماعي، حقد الحوثي الدفين على الوحدة اليمنية، وثورة 26 سبتمبر ضد التخلف الإمامي، من خلال إلغاء ثورة 26 سبتمبر 1962 وذكرى عيد الوحدة اليمنية 22 مايو 1990 من الفعاليات الوطنية (الريادية)، والاكتفاء بالاحتفال بذكرى انقلاب المليشيا على الدولة 21 سبتمبر، ذكرى عاشوراء، ذكرى مقتل الإمام زيد، قدوم الإمام الهادي إلى اليمن، المولد النبوي، أسبوع الشهيد مولد فاطمة الزهراء، جمعة رجب، مولد الامام علي، ذكرى مقتل القائد المؤسس، يوم الصمود... وغيرها من مناسباتها الطائفية، في استهداف ممنهج لتجريف الهوية العربية والإسلامية، يشمل الدين والثوابت الوطنية الكبرى لليمنيين كالثورة السبتمبرية والوحدة اليمنية الخالدة.
