نجح مسلحون قبليون، أمس في إفشال وساطة قبلية يقودها القيادي الإرهابي بمليشيا الحوثي أبو علي الحاكم، بإمطار موكبه بوابل من النيران شمال غربي العاصمة صنعاء. مما أجبره على العودة مكسورا في أول عملية ردع يتعرض لها الإرهابي الحاكم منذ انقلاب المليشيات في سبتمبر 2014م.
وذكرت مصادر قبلية أن مسلحين قبليين قطعوا الطريق المؤدي إلى مديرية الحيمة الداخلية شمال غربي صنعاء، وأطلقوا وابلا من النيران على موكب القيادي أبي علي الحاكم، الذي كان متوجها على رأس وساطة قبلية، لطي قضية مقتل رجل المرور أحمد نشوان، الذي قتل برصاص مسلح ينحدر من محافظة صعدة (معقل زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي).
وأكدت المصادر، أنه سبق وأصدر حكم إعدام قبل بضعة أشهر بحق القاتل" فيصل عبد الله كرمة"، إلا أن القيادي الحوثي" الحاكم "يسعى إلى خوض وساطة قبلية لغرض التنازل عن الحكم مقابل شراء دم الضحية بمبلغ مالي يُقدم لأسرته.
وأفادت المصادر، أن رجل المرور" نشوان"، قُتل في 26 أكتوبر 2021م، أثناء تأدية واجبه بتنظيم الحركة المرورية في جولة الولاعة بشارع الستين الشمالي بالعاصمة صنعاء.
وثمن رجال قبائل الحيمة التلاحم القبلي وإفشال وساطة الميليشيا الحوية الرامية إلى التلاعب بالقضية وتضييع حق الضحية.
