قاتلوا الحرس الجمهوري في ارحب ولم يطلق تجاههم طلقة واحدة, ولم يشترك في اي عمليات قمع خلال أحداث 2011م, اعلنوا الجهاد ضد الجنود والضباط واقتحموا المعسكر واغتالوا قائدة "الكليبي". اليوم يستنجدون بالجيش, وبابطال القوات المسلحة, وبقوات الحرس الجمهوري, وهم بالأمس كانوا يطلقون عليهم الحرس العائلي, الجيش العفاشي, الوحدات الأسرية. أعتقد أن كل جندي وصف وضابط في الحرس الجمهوري يعرف حق المعرفة من هي الأطراف التي اعتدت عليهم وهم نياماً في ثكناتهم وخيامهم, من هي الاطراف التي استباحت دمائهم وافتت ضدهم في ارحب. "لذلك ليس من السهل ان تغرروا عليهم مرة اخرى وتجعلوهم يخوضون معارككم الخاصة" "باي باي للحيل القديمة يا إخوان يا مسلمين"