أكد اجتماع قبلي عُقد عصر الأحد بمدينة خمر التابعة لمحافظة عمران (شمال اليمن) رفضه لما أسماه "أنصاف الحلول" بخصوص وعد الرئيس هادي بتغيير المحافظ محمد حسن دماج. وأوضح الشيخ أمين عاطف – أحد شيوخ قبيلة حاشد- أن الاجتماع أقر كذلك اللجوء إلى التصعيد بدرجات قال "إنه لا يمكن تخيلها" ولن تعجب أحد وقد تؤدي إلى خروج الموقف عن سيطرة المعرقلين ومن ورائهم من أصحاب القرار- حسب قوله. وأضاف الشيخ عاطف في منشور على صفحته في "فيسبوك" "أنه في حال التلكؤ من قبل رئيس الجمهورية بتأخيره عمداً البت في التدابير اللازمة لتنفيذ الحلول الكفيلة بإحلال روح التعايش بين مختلف الأطياف والتوجهات لنبذ الإقصاء والاستبداد بكافة ممارسات احتكار السلطة في يد فئة محددة دون غيرها، فيؤسفنا أننا سنكون مضطرين للتصعيد". وقال الشيخ عاطف إن المجتمعين أكدوا رفضهم بشكل قاطع لنماذج أنصاف الحلول والحلول التخديرية المعروضة حتى الآن. ولم يشر الشيخ أمين عاطف إلى ماهية تلك الحلول التي تحدث عنها، أو يذكر مزيداً من التفاصيل.