(1) قتل على الحساب .. قتلة جمعة الكرامة .. ليس الامن المركزي ولا الفرقه الاولى مدرع القاتل ليس عسكري ابدا .. القاتل ( سياسي ) .. القاتل ( ايدلوجي) (القتل السياسي) من اجل ان يسقط النظام وهو ورأس النظام يسقط ويسلم وهو متهم ومهدد وخائف ومرتبك ( القتل الايدلوجي) لان القاتل يعتقد انه يقدم خدمة لله وسيدخل الجنه بها وان القتيل سيدخل الجنه ايظا لانه أداه لخدمة الله ايظا. كان اغلب الشهداء من خفظة القرآن الكريم تفاخرت بهم (النوبلية) توكل كرمان بقولها (ان اغلب الشهداء في الساحات قدمهم الاصلاح) .. نعم معها حق لان القاتل والقتيل هم من حزب الاصلاح .. لان حزب الاصلاح هو الوحيد الذي يفكر قاتله هكذا وانه يقدم خدمة لله وسيدخل الجنه بها وان القتيل سيدخل الجنه ايظا لانه أداه لخدمة الله ايضاً. (2) فساد الثورة مره أخرى. الثورة الحقيقة .. لا تخفي إخطائها ولا تتستر على هفواتها ولا تتكتم على جرائمها ولا تتواطئ مع الشر الذي يصيبها .. التحدي الحقيقي للتغيير الثوري هو كشف الاخطاء والاعتراف بالخطيئة وعدم التواطؤ مع الشر والاجرام الذي تمارسة الثورة اولا. ان ما حدث اليوم في مسيرة الذكرى الثالثة لمجزرة جمعة الكرامة لإبنة القاضي أحمد سيف حاشد هو امر معيب وشاذ وناتج طبيعي من عيوب وأخطاء وهفوات ثورة 2011. المصيبة الاكثر جرما هو ان يقوم القاضي أحمد سيف حاشد و يغلق صفحته والمفروض ان يقوم بعقد مؤتمر صحفي ويوضح للناس الذي حصل .. إبنة القاضي احمد سيف حاشد - المجني عليها - قالت ( ان الموضوع كله سوء فهم والجماعة اعتذروا لها) ...وهي ( لا تريد ان تثير الموضوع من اجل الثورة ) . هنا يا سادتي الكرام يبداء فساد الثورات ويبداء تلطيخ سمعة الثورات التي اصبحت مهنة للبعض - وانا لا اقصد هنا القاضي احمد سيف او ابنته - بل اقصد اولئك المتسترين والمتواطئين والمتكتمين على فساد واجرام واخطاء وهفوات وشر ثورة 11 فبراير 2011م.