بلاغ للنائب العام ووزير الداخليه وكل من يهمه الأمر.. أنتبهت الان وبالصدفه من خلال صفحة خالد الانسي أن هناك من يتهمني بقضيه لا ناقة لي فيها ولا جمل ولم اعرف بحدوثها الا بعد اكثر من ست ساعات.. قضيه بين ناس من حجه وناس من مأرب ولا يوجد حتى من ال الرضي طرف فيها على الأطلاق.. وأنما قام اهالي حجه بأختيار الشيخ محمد مشلي الرضي محكم من قبلهم وقام أهل مأرب بأختيار الشيخ جعبل طعيمان محكم من طرفهم.. ولا يمكن للمحكم ان يكون طرف حسب عرف وشروع القبيله والقبايل.. واما اتهامي فواضح تماما ان الغرض من وراءه هو الاساءه لي بسبب موقفي السياسي الواضح والثابت، والدليل على ذلك هو أن أسمي أقترن دائماً بأحمد علي عبدالله صالح ووصفي بأني مدير مكتبه. والحقيقه أنني لم أعمل كمدير مكتبه او مكتب غيره ولم اكن موظفاً في الدوله من أساسه. وأتهامي بهذه الطريقه بأني كنت "أقود" المجموعه التي أطلقت النار يدل على غباء فريد من نوعه، فأنا كنت في بيتي ولم أغادره طوال يوم الحادثه، ولا اغادره الا في النادر. والأهم من ذلك أني ومنذ ثلاث سنوات لم أقم حتى بتجاوز او حتى المرور من منطقة مذبح وذلك تحاشياً لأي صدام مع نقاط الفرقه اولى مدرع لنفس السبب الذي هو موقفي السياسي. ولو أني فعلا ذهبت لكان مشكلتي حدثت مع احدى تلك النقاط قبل الوصول لموقع الأرضيه التي حولها الخلاف بين ابناء حجه وابناء مأرب. وبالتالي فإن هذا الكذب والأفتراء مرفوض جملةً وتفصيلاً ولا يبين الا ضعف حجة صاحبه لدى الدوله، وكذا فضيحته لدى قبيلته وأصحابه بأنه كذب عليهم وأتهم الناس بالباطل وبالتالي فهي عيب أسود في وجهه وحده وسيتحمل عواقبها دوله وقبيله. وأنا من ناحيتي أعتبر هذا المنشور بلاغ رسمي بالتحريض القائم ضدي شخصياً وضد ابناء عمي من قبل عبدالله هذال وأحمله المسئوليه كامله في حال حدوث أي أعتداء من أي نوع وبهذا يكون على درايه تامه بأنه سيكون غريم واضح بعد كل تلك الأفتراءات التي ملئ بها صفحته سوا بنفسه او ببعض المشاركين الاخرين. وبقي أن أؤكد أن مثل هذه الأفتراءات والتهديدات لم ولن تثنيني عن موقفي وتدفعني لتغيير مبادئي وثوابتي ابدا. وكان الأحرى بالاخوه اعضاء حزب الأصلاح أن يفقهوا هذا بعد ان وجدوا ان تهديداتهم لم تؤثر ادنى تأثير في 2011 وهم في اوج سطوتهم وجبروتهم وكذبهم، ولن يكون لها تأثير الان. والحمدلله قوتنا في ثباتنا على مواقفنا، ولم تكن في الاعتداء على الاخرين سوا بحق او باطل. ولكن ان جاء الباطل الى فوق رؤوسنا فيبشر ويرحب وسيلقى جواب يرده عن طيشه وحماقته وكذبه. وهذا بلاغ للنيابه والداخليه وكل الدوله وبشهادة كل من في صفحتي..