استنكر مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني ما تنشره وتروج له وسائل الإعلام الرسمية من افتراءات واتهامات باطلة ضد الشيخ، على خلفية مواقفه المؤيدة والمساندة لثورة الشباب السلمية ، والتي كان آخرها المزاعم الكاذبة التي تدعى أن الشيخ قد استدعى عناصر إرهابية للقتال ضد المعسكرات في أرحب ونهم. ونفي بيان – تلقت الصحوة نت نسخة منه - هذه المزاعم جملة وتفصيلا ، مؤكدا أنها كذب محض ولا أساس لها من الصحة, مضيفا: لقد أصبح الجميع في الداخل والخارج يعلم أن هذه الافتراءات هي من الألاعيب التي تنتهجها السلطة لاستعداء الخارج ضد معارضيها وبهدف التشبث بالحكم. واعتبر مكتب الزنداني أن ما تروج له وسائل الإعلام الرسمية هو جزء من الحملة الظالمة التي تشنها السلطة منذ شهور على فضيلة الشيخ نتيجة لمواقفه الشرعية إزاء ما يجري في البلاد ومنها موقفه المؤيد والمساند والداعم لثورة الشباب السلمية التي قامت في وجه الظلم والاستبداد, وانتهاك الدستور والقانون. وجدد البيان التأكيد على أن موقف الشيخ واضح ومعلن مرارا وتكرارا وهو تحريم الاعتداء على المواطنين الآمنين في مدنهم وقراهم وبيوتهم وحرمة دماء اليمنيين جميعا. وأهاب البيان " بإخواننا وأبنائنا منتسبي القوات المسلحة والأمن أن يمارسوا مهامهم وفقا للدستور والقانون وأن يقفوا ضد الرغبات الشخصية التي يريد بها البعض الانحراف بالقوات المسلحة والأمن عن القيام بواجبها الشرعي والوطني في حماية الوطن وأبنائه ". وحمل مكتب الزنداني الجهات التي تقف وراء نشر وترويج هذه الافتراءات الكاذبة كافة التبعات المترتبة على ذلك، مؤكدا على تمسكنا بحقنا القانوني في مقاضاة جميع الجهات والأفراد الذين يروجون لهذه الافتراءات، وأي افتراءات تهدف لتشويه فضيلة الشيخ أو المؤسسات التي يديرها.
بلاغ صحفي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد... فقد تابع مكتب فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني ما تنشره وتروج له وسائل الإعلام الرسمية من افتراءات واتهامات باطلة كان آخرها المزاعم الكاذبة التي تدعي أن فضيلة الشيخ قد استدعى عناصر إرهابية للقتال ضد المعسكرات في أرحب ونهم, وإزاء هذا المزاعم نؤكد على ما يلي: أولا: ننفي هذه المزاعم جملة وتفصيلا فهي كذب محض ولا أساس لها من الصحة, ولقد أصبح الجميع في الداخل والخارج يعلم أن هذه الافتراءات هي من الألاعيب التي تنتهجها السلطة لاستعداء الخارج ضد معارضيها وبهدف التشبث بالحكم. ثانيا: إن ما تروج له وسائل الإعلام الرسمية هو جزء من الحملة الظالمة التي تشنها السلطة منذ شهور على فضيلة الشيخ نتيجة لمواقفه الشرعية إزاء ما يجري في البلاد ومنها موقفه المؤيد والمساند والداعم لثورة الشباب السلمية التي قامت في وجه الظلم والاستبداد, وانتهاك الدستور والقانون. ثالثا: نجدد تأكيدنا على أن موقف فضيلة الشيخ واضح ومعلن مرارا وتكرارا وهو تحريم الاعتداء على المواطنين الآمنين في مدنهم وقراهم وبيوتهم وحرمة دماء اليمنيين جميعا. رابعا: نهيب بإخواننا وأبنائنا منتسبي القوات المسلحة والأمن أن يمارسوا مهامهم وفقا للدستور والقانون وأن يقفوا ضد الرغبات الشخصية التي يريد بها البعض الانحراف بالقوات المسلحة والأمن عن القيام بواجبها الشرعي والوطني في حماية الوطن وأبنائه. خامسا: نحمل الجهات التي تقف وراء نشر وترويج هذه الافتراءات الكاذبة كافة التبعات المترتبة على ذلك. أخيرا نؤكد على تمسكنا بحقنا القانوني في مقاضاة جميع الجهات والأفراد الذين يروجون لهذه الافتراءات وأي افتراءات تهدف لتشويه فضيلة الشيخ أو المؤسسات التي يديرها. والله الموفق... مكتب فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني الاثنين 15 رمضان 1432ه الموافق 15 أغسطس 2011م