نفى مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني نفيا قاطعا , ما نشرته بعض وسائل الإعلام الرسمية التي قالت انه استدعى عناصر إرهابية للقتال ضد المعسكرات في أرحب ونهم وأكد بأن مثل هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة . وقال مكتب الزنداني في بلاغ – تلقى " التغيير " نسخة منه , ان هذه الاتهامات من وسائل الإعلام الرسمية هو " جزء من الحملة الظالمة التي تشنها السلطة منذ شهور على فضيلة الشيخ " وذلك نتيجة " لمواقفه الشرعية إزاء ما يجري في البلاد ومنها موقفه المؤيد والمساند والداعم لثورة الشباب السلمية التي قامت في وجه الظلم والإستبداد " . وجدد المكتب تأكيده بأن موقف الشيخ الزنداني " واضح ومعلن مرارا وتكرارا وهو تحريم الاعتداء على المواطنين الآمنين في مدنهم وقراهم وبيوتهم وحرمة دماء اليمنيين جميعا " , محملا الجهات التي تقف وراء نشر وترويج هذه الافتراءات الكاذبة كافة التبعات المترتبة على ذلك". وأكد المكتب " تمسكه بالحق القانوني في مقاضاة جميع الجهات والأفراد الذين يروجون لهذه الافتراءات وأي افتراءات تهدف لتشويه فضيلة الشيخ أو المؤسسات التي يديرها" . وكانت اتهمت وزارة الدفاع اليمنية الشيخ الزنداني"قيامه باستدعاء أكثر من 300 إرهابي من مختلف المحافظات اليمنية والذين يعرفون بالمجاهدين الأفغان وأغلبهم ينتمون إلى تنظيم ( القاعدة ) للمشاركة في القتال الدائر في منطقتي أرحب ونهم ضد معسكرات القوات المسلحة".