سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ الزنداني يعتبر اتهامه بتجنيد إرهابيين ألاعيب للسلطة لاستعداء الخارج ضد معارضيها الناطق باسم قبيلة أرحب يبرئه من القتال ويعتبر استهداف المساجد سابقة خطيرة..
أكد مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام الرسمية من أن الشيخ استدعى عناصر إرهابية للقتال ضد المعسكرات في أرحب ونهم لا أساس لها من الصحة. ونفى بيان مكتب الزنداني - حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه - تلك الأنباء واصفاً إياها بأنها افتراءات وأكاذيب، مشيراً إلى اتهامات رددتها وزارة الدفاع للشيخ الزنداني بتجميع مقاتلين عرب لمهاجمة معسكر الصمع. وأضاف: لقد أصبح الجميع في الداخل والخارج يعلم أن هذه الافتراءات هي من الألاعيب التي تنتهجها السلطة لاستعداء الخارج ضد معارضيها وبهدف التشبث بالحكم. واعتبر البلاغ ما تروج له وسائل الإعلام الرسمية جزءاً من الحملة الظالمة التي تشنها السلطة منذ شهور على الشيخ/ الزنداني، نتيجة لمواقفه الشرعية إزاء ما يجري في البلاد ومنها موقفه المؤيد والمساند والداعم لثورة الشباب السلمية التي قامت في وجه الظلم والاستبداد, وانتهاك الدستور والقانون. وأكد الشيخ الزنداني على حقه القانوني في مقاضاة جميع الجهات والأفراد الذين يروجون للافتراءات التي تهدف لتشويه فضيلة الشيخ أو المؤسسات التي يديرها. وجدد البلاغ التأكيد على أن موقف فضيلة الشيخ واضح ومعلن مراراً وتكراراً وهو تحريم الاعتداء على المواطنين الآمنين في مدنهم وقراهم وبيوتهم وحرمة دماء اليمنيين جميعاً. وأهاب مكتب الزنداني بمنتسبي القوات المسلحة والأمن أن يمارسوا مهامهم وفقاً للدستور والقانون وأن يقفوا ضد الرغبات الشخصية التي يريد بها البعض الانحراف بالقوات المسلحة والأمن عن القيام بواجبها الشرعي والوطني في حماية الوطن وأبنائه، محملاً الجهات التي تقف وراء نشر وترويج هذه الافتراءات الكاذبة كافة التبعات المترتبة على ذلك. وكانت وزارة الدفاع اتهمت الشيخ الزنداني القيام باستدعاء أكثر من "300" إرهابي من مختلف المحافظات اليمنية والذين يعرفون بالمجاهدين الأفغان وأغلبهم ينتمون إلى تنظيم (القاعدة) للمشاركة في القتال الدائر في منطقتي أرحب ونهم ضد معسكرات القوات المسلحة. من جانبه استنكر الناطق الرسمي باسم قبيلة أرحب/ محمد مبخوت العرشاني، استهداف قوات الطيران الحربي للمساجد وبيوت الله أثناء قصفه على قرى مديرية أرحب، وقال في بلاغ صحفي إن تعرض بيوت الله للقصف بشكل متعمد يعتبر سابقة خطيرة. وأكد العرشاني بأن الطيران الحربي قام بقصف مسجد قرية الرجو، ما أدى إلى تهدم معظم جدران المسجد، فضلاً عن قصف منازل المواطنين الآمنين في منازلهم، وترويع النساء والأطفال بشكل يندى له الجبين. واعتبر العرشاني في تصريح ل"مأرب برس" أن نظام صالح لم يعد لديه أي وازع أخلاقي أو قيمي يردعه عن انتهاك قدسية المساجد ودور العبادة، مشبهاً ذلك بما تفعله إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة. ونفى العرشاني ما يروجه الإعلام الرسمي، بشأن إرسال الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني "300" مقاتل إلى أرحب، معظمهم من القاعدة، وقال إن هذه مجرد أكاذيب وافتراء وتزوير، مشيراً إلى أن الزنداني بريء من ذلك براءة الذئب من دم ابن يعقوب. وقال العرشاني إن أرحب بريئة تماماً من دخول أي مجاميع مسلحة إليها، وأن أبناء أرحب هم من يواجهون الحرس العائلي دفاعاً عن أنفسهم وكرامتهم وممتلكاتهم.