خاض الجيش السوري معارك عنيفة، اليوم، في الأجزاء الأخيرة من قرية السلومية التي يتوقع أن تكون آمنة خلال الأيام القليلة القادمة. فيما ذكرت مصادر المعارضة السورية المسلحة أن الجيش السوري يحكم الحصار على مقاتلي المعارضة في مدينة حمص وسط سوريا. وقال المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له وفقا للفرنسية, إن القوات النظامية السورية سيطرت على اجزاء كبيرة من حي وادي السايح. ويقع وادي السايح في منتصف الطريق بين حي الخالدية واحياء حمص القديمة المنطقتين اللتين تسيطر عليهما المعارضة ويحاصرهما الجيش منذ عام تقريبا. مضيفا ان السيطرة على وادي السايح يسمح للجيش السوري "بعزل احياء حمص القديمة المحاصرة عن حي الخالدية المحاصر". إلى ذلك، شهد حي الخالدية اشتباكات عنيفة فجر هذا اليوم، إثر محاولة المجموعات المسلحة التسلل من حي كرم شمشم المجاور لحي الخالدية وصولاً إلى حي وادي السائح وأحياء حمص القديمة، وتصدت وحدات الجيش لتلك المحاولة مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفراد المجموعات المسلحة في حين أصيب في هذا الاشتباك ثلاثة عناصر من الجيش السوري بجروح مختلفة. وتعتبر محاولة التسلل إلى أحياء حمص القديمة الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع وذلك في محاولة من المجموعات المسلحة فتح ثغرة بين حي الخالدية والأحياء القديمة جرّاء الطوق الخانق الذي يفرضه الجيش السوري حولها، خاصة بعد أن أحرز الجيش تقدماً ملحوظاً في حي وادي السائح، عزز فيه من الخناق على حي الخالدية وبالتالي أحياء حمص القديمة التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة. مدفعية الجيش السوري, وفقا لمعلومات اخباريةو وجّهت ضرباتها للمسلحين في مدينة القصير الأمر الذي أدّى إلى مقتل "عيد محمد السعيد" قائد إحدى المجموعات المسلحة هناك، إضافة إلى عشرة ممن كانوا معه، هذا في حين شهدت أطراف مدينة القصير اشتباكات متقطعة".