قالت مصادر مطلعة إن مسؤولا أمنيا تابعا لحزب الإصلاح بتعز، رفض الامتثال لقرارات التحقيق في حادث إطلاق النار في مهرجان تعز العيدي، المشكلة بتوجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي. وأوضحت المصادر أن لجنة التحقيق أقررت قبل أيام إيقاف ثلاثة مسؤولين على ذمة الأحداث التي تسببت بإصابة عدد من المواطنين، وهم مدير مكتب الثقافة، عبد الخالق سيف، ومساعد مدير الأمن، نبيل الكدهي، الذي كان مسؤولا عن حماية ساحة الشهداء، إضافة إلى قائد كتيبة المهام الخاصة، يعقوب الصلوي .
ووفقا للمصادر، فقد امتثل مدير الثقافة ومساعد مدير الأمن إلى قرار الإيقاف، ويخضعان حاليا للتحقيقات. غير أن قائد كتيبة المهام الخاصة، يعقوب الصلوي ، المتسبب الرئيسي في الأحداث رفض الامتثال لقرار الإيقاف وتسليم المتهمين.
وتأتي هذه الخطوة من اللجنة المكلفة بالتحقيق، في إطار جهود السلطات للحفاظ على النظام والأمن العام في المدينة، وضمان سلامة المواطنين وفق مصادر مقربة من اللجنة.
وعقب أحداث ميدان الشهداء اتهم مدير مكتب الثقافة بتعز كتيبة المهام الخاصة التابعة لحزب الإصلاح بقيادة يعقوب الصلوي بالوقوف وراء إفشال المهرجان العيدي وإطلاق النار على المشاركين في المهرجان وإصابة عدد منهم وإثارة الخوف والفزع فيهم وبخاصة النساء والأطفال.
ووفق المصادر فإن الصلوي لا علاقة له بالعمل الأمني غير أن فوضى عام 2011 هي التي أوصلته إلى هذا المنصب وسط معلومات عن ضلوعه في أعمال الاغتيالات التي قام بها تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية واستهدفت عددا من أفراد وضباط الجيش والأمن والأمن السياسي "سابقا" بتعز وغيرها من المحافظات.