(اليوم السابع): نور: الرئيس أكد التزامه بالتعديلات ولم يرحب بحكومة إنقاذ قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إن الرئيس محمد مرسى شدد على التزامه بالتعديلات الدستورية وتشكيل لجان قانونية لذلك، مشيرا إلى تشكيل 4 لجان للحوار مع الشباب والانتخابات والحقوق الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف نور أن مطلب الأحزاب لتشكيل حكومة لإنقاذ وطنى لم يلقِ ترحيبا لدى الرئيس مؤكد أنه سيتم توسيع نقاط الحوار لدعوة أحزاب آخرى. (CNN): احتجاجات تتحدى حظر التجول و40 قتيلاً ببورسعيد شهدت محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية مظاهرات حاشدة مساء الاثنين، احتجاجاً على قرار الرئيس المصري، محمد مرسي، بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في محافظات القناة الثلاث، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في بورسعيد إلى 40 قتيلاً، وأكثر من ألف جريح. وأفادت مصادر رسمية بأن محافظة بورسعيد استقبلت جثامين ثلاثة قتلى الاثنين، تم نقلهم في وقت سابق إلى عدد من المستشفيات بمحافظة الإسماعيلية، لفظوا أنفاسهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال الأحداث التي شهدتها المدينة الساحلية، عقب صدور حكم قضائي بإحالة 21 متهماً بقضية "مجزرة بورسعيد" إلى المفتي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أحمد عمر، أن إجمالي أعداد المصابين في مختلف محافظات مصر، والتي شهدت احتجاجات واسعة بمناسبة ذكرى "جمعة الغضب"، في 28 يناير/ كانون الثاني 2011، بلغت 590 مصاباً، فيما بلغ عدد الوفيات 6 حالات، منها 5 حالات في محافظة بورسعيد، وحالة وفاة واحدة بمحافظة القاهرة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث الحكومي، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، قوله إن أعمال العنف التي وقعت بالقرب من كوبري "قصر النيل"، وفي محيط ميدان "التحرير" بوسط العاصمة المصرية، أسفرت عن سقوط قتيل واحد على الأقل، وعشرات الجرحى، بينهم عدد كبير من أفراد الأمن. إلى ذلك، أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية ارتفاع عدد مصابي الشرطة، جراء الاشتباكات الدائرة مع المتظاهرين بكوبري قصر النيل ومحيطه، إلى 120 مصاباً، من بينهم 20 مصابا بطلقات الخرطوش والرصاص الحي، مشيراً إلى قيام عدد من المحتجين بإضرام النار في مركبة خاصة بقوات الأمن المركزي. BBC ARABIC -- جبهة الإنقاذ المصرية ترفض دعوة مرسي للحوار أعلنت جبهة الإنقاذ المصرية في مؤتمر صحفي رفض الدعوة التي وجهها الرئيس محمد مرسي للحوار لأن الدعوة "شكلية" وأن الحوار "ليس له برنامج أعمال محدد". وحملت الجبهة في بيان لها الرئيس محمد مرسي مسؤولية الدماء التي سالت في مصر ودعت إلى اقالة وزير الداخلية ومحاكمته، والتظاهر الجمعة في جميع الميادين. وهددت الجبهة التي تقود أغلب أطياف المعارضة المصرية باجراء انتخابات مبكرة في حالة عدم الاستجابة لمطالبها. غير أن أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، رحب بالحوار الوطني المقترح. وقال إن هناك اتصالات تجري الآن للترتيب له. وقال منسق جبهة الانقاذ محمد البرادعى إن الحل لما يجرى فى مصر حاليا سياسى وليس أمنيا، مضيفا أن مشكلات مصر تكمن في غياب الإدارة الرشيدة والحرية والعدالة الاجتماعية. وأكد البرادعي أن الجبهة لن تشارك فى حوار خال من المضمون، وأنها لن تذهب إلى حوار الاثنين وستبعث رسالة للشعب والرئيس لتحديد أساسيات الحوار، وإذا وافق عليها فسنذهب للحوار. وقال رئيس حزب الوفد سيد البدوي إن الجبهة لا تريد الحوار فقط من أجل امتصاص الغضب الشعبي في الشوارع. وقال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق إن للجبهة شروطا لقبول الحوار تتمثل في اعتراف الرئيس بمسؤوليته عن الدماء التي اريقت في الشارع المصري وتشكيل حكومة انقاذ وطني وتشكيل لجنة مستقلة لتعديل الدستور. كان قادة الجبهة اجتمعوا الاثنين لبحث الدعوة لإجراء حوار وطني لبحث سبل الخروج من الأزمة المتفاقمة في مصر. شروط للحوار وفي وقت سابق، انتقدت الجبهة قرارات الرئيس المصري بفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال في بعض المحافظات المصرية بعد أحداث العنف الدامي. ووصف خالد داوود، المتحدث باسم الجبهة في مقابلة مع إذاعة بي بي سي قرارات الرئيس بأنها "دليل على عدم قدرته (مرسي) على إدارة الأمور". وقال داوود " إن أراد الرئيس فعلا حماية أرواح المصريين، لكان قد أصدر توجيهاته لحكومته باتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة في مدينة بورسعيد قبل صدور الأحكام في قضية مقتل مشجعي النادى الأهلي، التى كان موعدها معروفا منذ أسابيع". واعتبرت جبهة الإنقاذ أن مرسي "يتجاهل الواقع القائم على الأرض كالمعتاد". كان الرئيس المصري قد أعلن حال الطوارئ في محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد لمدة شهر يبدأ من الاثنين مع منع التجوال ليلا. وتعهد مرسي باتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة إذا لزم الأمر، كما قال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي مساء الأحد.