قال الدكتور عبدالكريم الإرياني _ النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام ان ما يتعلق بالجوانب السياسية التي نصت عليها بنود المبادرة الخليجية نفذت بالكامل، وإن كان هناك بعض التجاوزات في تطبيق المبادرة الخليجية ،وأهمها، ما يتعلق بإقصاء كوادر المؤتمر الشعبي العام من مواقعهم الوظيفية، مستدركا: ( نحن تقاسمنا فقط الحقائب الوزارية عدى ذلك لا محاصصة ولا مناصصة وهو موقف المؤتمر الشعبي العام ولن يتغير) . وخلال ردوده على النقاشات التي تخللت اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظات (امانة العاصمة ، صنعاء ، عمران )، قال الدكتور عبدالكريم الارياني : أنه ما من شك أن هناك بعض البنود التي لم تنفذ بكاملها في المبادرة الخليجية وبحسب ما نصت عليه الآلية التنفيذية "المزمنة"، خصوصا ما يتعلق بالجوانب التي لها صلة بالميدان ومهام اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار . وكان الدكتور عبدالكريم الارياني _ النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، قد أفتتح يوم أمس "الخميس" اللقاء التشاوري لفروع المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة ومحافظتي "صنعاءوعمران " ، وفي كلمته الافتتاحية نقل الدكتور الإرياني تحيات قيادة المؤتمر الشعبي العام للحاضرين ممثلة بالمشير علي عبدالله صالح _ رئيس المؤتمر الشعبي العام والمشير عبدربه منصور هادي _رئيس الجمهورية ، النائب الأول لرئيس المؤتمر، الأمين العام. وقال الدكتور الإرياني : يطيب لي أن أفتتح هذا الاجتماع التشاوري الذي ينعقد في ظرف حاسم من حياة شعبنا ،ولا شك أن هذا اللقاء هو من اللقاءات الحاسمة وستعقد اجتماعات مماثلة في جميع أنحاء الجمهورية كون الظرف يستدعي التشاور وإبداء الآراء وبحث مجريات الأمور في بلادنا وفي مقدمتها التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل . وأكد الدكتور الإرياني أن قيادة المؤتمر الشعبي العام تتابع باهتمام بالغ جميع القضايا التي يمر بها الوطن وفي مقدمتها التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، مضيفا: أن ما تمر بها بلادنا أمر يستحق فيه أن يكون الشعب اليمني هو الحاكم والحكم فيه ، وأن كل القضايا التي ستطرح في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ستعبر عن إرادة الشعب اليمني وسيقر ويلتزم بها الجميع . وتوجه النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، بالشكر لقيادات المؤتمر بالأمانة ومحافظتي "صنعاء ،عمران" على الحضور المتميز الذي يؤكد أن المؤتمر هو الرائد وهو صانع كل المنجزات وهو القادر على إخراج اليمن إلى بر الأمان .