تواصل مؤسسة تعمير الاجتماعية تنفيذ برنامجها مشاركة الشباب وبناء قدرتهم وإشراكهم بالعملية السياسية بالتعاون مع المركز السويدي في تعز الذي دُشن منذوا أسبوعين. ومن خلال التدريب تعرف المشاركون على العديد من المفاهيم الرامية الى رفع مستوى وعي الشباب بمفاهيم مشاركة الشباب وبناء قدراتهم وإشراكهم في العملية السياسية والاجتماعية ,والمشاركة المجتمعية ومفاهيم حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وفض النزاعات والحوار والحكم الرشيد وتعزيز مبدأ مكافحة الفساد. وقد أختتمت تعمير اليوم الخميس تدريب المجموعتين الثالثة والرابعة من برنامج مشاركة الشباب في مرحلته الثانية لعدد 20 مشارك ومشاركة لكل مجموعة من مختلف المبادرات الشبابية بتعز وحضر الاختتام العديد من الشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ووضح أمين عام المؤسسة المحامي مختار الوافي :ان البرنامج استهدف 220 شاباً وشابه في إطار محافظة تعز حيث جرى تقسيمهم الى 6مجموعات وذلك لغرض تنمية وتطوير مهاراتهم وإكسابهم المعارف التي تلبي طموحاتهم واحتياجاتهم الحقيقة في الإبداع والتواصل مع المجتمع المحلي والبيئة التي يعيشون فيها و خلق علاقة متبادلة مع السلطة المحلية قائمة على الشفافية والمسئولية . وأشار الوافي إلى أن البرنامج استهداف فئة الشباب وذلك لأنهم الشريحة الأكثر كمياً وفاعلية وسط شرائح المجتمع، مضيفاً ان البرنامج يوفر للشباب فرصة فريدة لكسر عدد من الحلقات المفرغة التي تتوارثها الأجيال مثل التميز والعنف والفقر والتطرف. معتبراً ان العمل مع فئة الشباب يخلق مناخ مناسب للتنمية المستدامة، وانه تم تزويدهم وتعريفهم بالعديد من المهارات والمعارف وتنمية قدراتهم على تجنب العديد من المشكلات وذلك من خلال المواضيع التي تلقونها في البرنامج منها مبدأ التسامح والمواطنة المتساوية والحوار وتعريفهم بمفاهيم المشاركة السياسية والاجتماعية , المجتمعية ومفاهيم حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وفض النزاعات والحكم الرشيد وتعزيز مبدأ مكافحة الفساد. مضيفاً انه يجب على الشباب التحلي بروح التسامح والتصالح وانه في عملية المشاركة المجتمعية لأبد من خلق علاقة متبادلة قائمة على الشفافية، معتبراً ان هذه الإجراءات تحتاج الى كثير من المرونة والصبر وتحتاج الى أحزاب تتطور من آراءها وأساليب عملها. وفي الختام قُسم المشاركون الى مجموعات عمل من خلالها عبروا عن آراءهم من البرنامج وارتياحهم من النتائج الإيجابية التي اكتسبوها خلال البرنامج والتي زودتهم بالكثير من المفاهيم السياسية والاجتماعية ومشاركتهم بالعملية السياسية وتعريفهم بمبدأ الحوار والتحاور وإلمامهم بكيفية التواصل مع الجهات المعنية والشخصيات من أجل المناصرة وتكوين الضغط، حيث قالوا في عرضهم للعمل المجموعات انهم تعرفوا على أدوات التواصل وكيفية تطويرها واستخدام الإعلام في الرقابة على سير الجهات الرسمية الحكومية وغير الحكومية .