تعرضت خطوط النقل الكهربائي في اليمن لاعتداء جديد صباح اليوم في منطقة الدماشقة بمأرب , وهو الاعتداء الرابع خلال اقل من 24 ساعة في ذات المنطقة ومن قبل ذات الشخص . وذكرت المصادر ان الفريق الهندسي انتهى من إصلاح الأضرار بين البرجين 465 و 466 في منطقة الدماشقة , الا انه تم الاعتداء مجددا على الابراج من قبل ذات المتهم السابق ( حسن مبخوت الحويك) , بمبرر انه تم الاصلاح دون الاتفاق معه على مطالبه والقت الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن منذ مطلع العام 2011م بضلالها السلبية على الاقتصاد الوطني برمته، وفي المقدمة الخدمات الأساسية التي شهدت تدميراً متعمداً أدى إلى ضرب البنى التحتية لها وانعدامها، وعلى رأسها خدمات الكهرباء والمشتقات النفطية. واحتل قطاع الكهرباء المرتبة الأولى بين قائمة الخدمات الأساسية التي تأثرت بالأزمة السياسية؛ حيث تعرضت البنى التحتية للكهرباء لأعمال تدمير وتخريب واعتداءات متكررة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن العاصمة صنعاء ومعظم محافظات اليمن معظم أشهر الأزمة. وكان دخول محطة مأرب الغازية إلى الخدمة أسهم بشكل كبير في تخفيف العجز الذي تعانيه اليمن من الطاقة الكهربائية؛ إلا أن العام الماضي بأزمته السياسية أدى إلى خروجها المتكرر عن الخدمة بسبب الاعتداءات التي تعرضت لها خطوط النقل والأبراج خصوصاً خطوط النقل بين مأرب والعاصمة صنعاء. ونظراً لأن الكهرباء تمثل عصب الحياة فقد عمدت أحزاب اللقاء المشترك وفي المقدمة حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) والقيادات العسكرية المتمردة وعصابات أولاد الأحمر إلى ممارسة تخريب ممنهج ومتعمد وبشكل شبه دوري لمنشآت الكهرباء، خصوصاً خطوط نقل وأبراج الكهرباء التي تربط بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب؛ حيث المحطة الغازية التي تعد المزود الرئيس للطاقة الكهربائية في اليمن. قصة حروب الكهرباء في اليمن : -الكهرباء تفضح أكاذيب وتضليل المشترك لعشرة أشهر -مأرب: أحزاب المشترك تُحرض مواطنين على ضرب خطوط الكهرباء -الكهرباء ضحية لتخريب مليشيات المعارضة(فيديو) - مأرب.. اعتداء سياسي-تخريبي جديد على خطوط نقل الكهربا