زار المدير العام التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي مبنى الفرع بعدن صباح أمس وهي وحدة المعلا فرع عدن، حيث جاءت الزيارة تزامناً مع أعياد الوحدة الخالدة 22 مايو وعيد العمال العالمي 2013م، وهدفت الزيارة إلى التعرف والاطلاع على أحوال العمال ومعاينتهم وتهنئتهم بهذا العيد والتواصل مع المكرمين منهم وأيضاً الاطلاع على المنجز الكبير في وحدة المنصورة والمعلا بمحافظة عدن. وفي اللقاء ألقى الدكتور عبدالله علي أبو حرية المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب كلمة قال فيها: أنا سعيد بأن أكون في واحد من مطابع الكتاب المدرسي وهي وحدة المعلا فرع عدن، حيث أتينا لزيارة فرع عدن أولاً بمناسبة أعياد الوحدة الخالدة 22 مايو وثانياً لتهنئتكم بعيد العمال الذين هم صناع الحياة ومنتجو الكلمة في كل الفروع: "عدن وصنعاء والمكلا". وأضاف أبو حورية: أتينا لعدن لزيارة الوحدتين والاطلاع على أحوال العمال ومعاينتهم وتهنئتهم بهذا العيد والتواصل مع المكرمين منهم وأيضاً للاطلاع على المنجز الكبير وحدة المنصورة وهي قد تكون أكبر صالة إنتاج وأحدث صالة إنتاج في المنطقة وهي عبارة عن آليتين كبيرتين للطباعة وقريباً جداً ستصل آلات التعطيف والمقصات الخاصة بالعملية الطباعيه. وقال: كما جئنا إلى هنا وإلى وحدة المعلا هذه الوحدة الرائعة التي كانت ما يسمى بدار الهمداني والتي كانت تتبع صحيفة 14أكتوبر، مضيفاً بأنه في عام 2004 صدر قرار وزاري من مجلس الوزراء بضمها إلى مطابع الكتاب المدرسي هذه هي الوحدة التي يمكن فيها من أغلى ما نملك وهم العمال الرائعين والمهندسين وأصحاب الخبرة والكفاءة الكبيرة. واوضح أبو حورية بقوله: أتينا إلى هنا مع مدير الفرع لتدشين وحدة المشروع الذي أن شاء الهن نراهن بوضع حجر الأساس الخاص به في المرحلة القادمة، والتي بدورها ستؤسس لدخول الآلآت جديدة وخط إنتاج جديد على البنية التحتية الموجودة بعد إصلاحها وإعادة ترميمها والتي أن شاء الله ستكون رابط كبير حوالي من 20 25 مليون كتاب في هذا الفرع بعد تحديثه، كما ستكون لمطابع الكتاب المدرسي لنصل بطباعة الكتاب المدرسي إلى 80 مليون بالإضافة إلى كافة الوثائق الامتحانية الأخرى وليس هذا فقط بل سنحقق الهدف الثالث للمؤسسة وهو الدخول إلى السوق التجارية حتى ننافس فيها، لأن مطابع الكتاب المدرسي هي المطابع الأكبر في اليمن وتمتلك الكفاءة. وتابع حديثه قائلاً: والإنسان الذي يمثل المثل الأعلى والقيمة المضافه للمؤسسة وأيضاً تمتلك الالات الطباعية الأوسع، وإذا كانت اليمن أحدى عشر خط تجليد فمطابع الكتاب المدرسي تمتلك تسعة خطوط على مستوى اليمن، وكذا لدينا أسطول كبير من أجل هذه العوامل ستجعلنا الأكثر قدرة على المنافسه في السوق الأنتاجية وان شاء الله ستحول مطابع الكتاب المدرسي ليس فقط إلى مؤسسة طباعيه بل إلى دار نشر تغطي المطبوعات الأخرى متمثله في المطبوعات التجارية ومطبوعات الوزارات الأخرى، وأيضاً تتحول إلى نشر المطبوعات الخاصة بكتاب الشعر والكتب الأدبية الأخرى. من جانبه قال الدكتور محمد عمر سالم باسليم المدير العام لمطابع الكتاب المدرسي بعدن إن حضور المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي يعني الكثير لنا.. فنحن بحاجه ماسه لمثل هذه الزيارات التي تدعم العاملين والعاملات كونهم.. صناع الحياة والهم والمؤسسة تعمل في إنجاح مشاريعها، وهذا يتطلب جهود الجميع، ولابد أن نكون معاً لإنجاح هذه المؤسسة، مضيفاً بأنه بعد أن تم اكتمال العمل في وحدة الطابعة في المنصورة وهي طابعة الكتاب المدرسي فرع عدن بتجهيز صالة جديدة كلفة هذه الصالة حوالي 250 مليون ريال مجهزة بمكيفات والإضاءة المناسبة وبطرق عمل ممتازة وتزويدها بالالات الضرورية وبكلفة آليتين بتكلفة ستة مليون آليتين طباعه اسبيت ماسه، وسيتم خلال الأسبوع هذا والأسبوع القادم تمكين آليتين تعطيف ومقص حديث. وقال: وتم اكتمال المشروع الأول والآت وفي هذا اليوم حضر الدكتور عبدالله أبو حوريه المدير العام التنفيذي لتدشين العمل في المشروع التطويري لوحدة طبع المعلا بكلفة فوق ملياري ريال، وسيبدأ المشروع في مطلع العام القادم ابتداءً من يومنا هذا سيشرع فريق هندسي بإعداد التصاميم الضرورية وجداول الكميات أي وسائل المناقصة كاملة تمهيداً لإنزالها بالتوازي مع عمل الفريق الإنشائي الهندسي وسيتم عمل الفريق الفني لإعداد مواصفات الالات، وتشمل آلة ويب وآلة خط إنتاجي حديث متكامل بسرعة سبعة ألف كتاب في الساعة وآلة طباعة ويب قيمتها السابقة بسرعة 145 ألف فرق في الساعة بالإضافة إلى الملحقات الأخرى، وكلفة الالات ستبلغ تقريباً ملياري ريال بالإضافة لكلفة المبلغ وهذه هي الطموحات المستقبلية، وتمنى إن ينجز المشروع التطويري للمعلا في الفترة 2014 2016م. حضر اللقاء عامر إبراهيم رئيس اللجنة النقابية فرع المعلا لمطابع الكتاب المدرسي.
