أقيم مساء أمس "الجمعه" في مقر السفارة اليمنية في كوالالمبور حفل توديع عبدالله الجبوبي- القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة اليمنية بماليزيا بمناسبة إنتهاء فترة عمله، حيث أحتشد مئات الطلاب والأكاديميين وموظفين و أعضاء الجالية اليمنية في ماليزيا بتلقائية ودون تنسيق مسبق لوداع رجل دبلوماسي من الطراز الأول أدى واجبه على أحسن وجه . الدكتور عبدالرحمن الخرباش المحاضر في جامعة أبيت الماليزية، قال في تصريح صحفي: "ان المستشار عبدالله الجبوبي قد ظلم خلفه في إشارة الى المستشار الجديد نبيل الصوفي.. أي ان مهمة خلفه صعبة و ثقيلة لأن المستشار الجبوبي قام بدوره المطلوب في تأدية واجبه كدبلوماسي محنك وكان دائما مبادر في حل قضايا الطلاب وغيرهم في الأقسام او المطارات فهو لا يتردد حتى في العمل الى أوقات متأخرة من منتصف الليل. وأستدرك الخرباش ان هذا لا يعني ان الخلف في مستوى اقل وانما الناس ينتظرون شخص بمستوى عبدالله الجبوبي . وأضاف الخرباش ان المستشار الجبوبي كان خير ممثل لليمن أمام الجهات الماليزية وأعطاء إنطباع ممتاز عن شخصية الدبلوماسي الناجح الى درجة انه رغم ان مهمة عبدالله الجبوبي تقتصر على السفارة إلا انه لعب دور كبير في حل مشاكل طلاب اليمن في جامعة ابيت الماليزية بإعتباري أستاذ محاضر فيها، وأختتم الدكتور الخرباش حديثه بأنه لاحظ علامات الحزن على وجوه الطلاب الحاضرين في هذة الأمسية لوداع الأستاذ عبدالله الجبوبي متمنياً له التوفيق . ومن جهة أخرى، قال أحمد عبدالحق رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في ماليزيا ان كلمات الثناء والشكر لن تفي في حق الأستاذ عبدالله الجبوبي فجهوده لا يستطيع أحد أن ينكرها فجميع الطلاب اليمنيين في ماليزيا وكذا الموظفيين والعاملين يكنون له كل الإحترام والتقدير . وأضاف رئيس فرع المؤتمر ان رحيل الأستاذ عبدالله الجبوبي الى اليمن يعد بمثابة الخسارة بالنسبة لنا كطلاب في ماليزيا فهو الصديق والأخ و الأب فما يميز الجبوبي انه كان قريب من الجميع وربنا يعين من سيحل في مكانه- في إشارة الى القنصل الجديد . فيما قال عبدالله شداد- رئيس رابطة الثقافة العربية في ماليزيا، تعاملنا مع الأستاذ عبدالله الجبوبي في الفترات السابقة في حل قضايا الطلاب تعاونا بالكثير وأختلفنا بالقليل و لكل طرف رأيه في ما هي مصلحة الطالب وللأمانة ان الجبوبي يعد من أنشط الكوادر التى عملت في السفارة اليمنية وقد عمل جاهداً ومخلص في عمله . وأضاف شداد رغم توجه الجبوبي السياسي لكن للأمانة لم يقف ضد أي طرف سياسي أخر فعمله إيجابي ومهني فأنا أكن له كل الإحترام والتقدير لأنه عمل في السفارة على أحسن وجه وكان قريب من جميع الطلاب .
