قال عالم بريطاني ان نتائج دراسات اجراها على مئات من التوائم كشفت عن ان هناك عنصرا جينيا (وراثيا) يتحكم في نزعة الخيانة الزوجية لدى الرجال والنساء على حد سواء. وأوضح البروفيسور، تيم سبيكتور، رئيس وحدة ابحاث التوائم التابعة لمستشفى سانت توماس اللندني، ان نتائج الدراسات تشير الى أنه اذا كان لأحد توأمين تاريخ في مجال الخيانة الزوجية فإن احتمال انحراف التوأم الآخر الى مستنقع الخيانة الزوجية تكون نسبته 55 في المئة فأكثر، وان تلك النسبة تتزايد بشكل ملحوظ في حال التوائم المتطابقة التي تتماثل في التركيبة الجينية, الا ان البروفيسور سبيكتور نوه في الوقت ذاته الى أن الجينات ليست المسؤولة بمفردها عن النزوع الى الخيانة الزوجية، وان «العوامل الاجتماعية تلعب دورا لا يقل في اهميته أو قوته عن الدور الذي تلعبه الجينات». وأكد العالم البريطاني انه «من غير المرجح ان يكون هناك جين واحد يتحمل مسؤولية التسبب في الخيانة الزوجية»، مشيرا الى أن «هناك جينات عدة تشارك مجتمعة في هذا الامر».