نظم القطاع النسائي بفرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة البيضاء اليوم بمدينة رداع لقاءً تنظيمياً موسعا لقيادات وأعضاء المؤتمر في القطاع النسائي وشارك في اللقاء أساتذة ومعيدات وأكاديميات في جامعة البيضاء بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيسه في 24 أغسطس عام 1982م هذا التنظيم الرائد المؤتمر الشعبي العام وإقرار الميثاق الوطني . وفي اللقاء التنظيمي بجامعة رفع المشاركون بتهنئة إلى الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والمشير الركن عبدربه منصور هادي – النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام ، بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس المؤتمر، كأول تنظيم سياسي في اليمن يتم تأسيسه بعيداً عن الارتباط بأيدلوجيات القوى الخارجية كما هو الحال لدى الأحزاب الأخرى ...وحيث ولد من رحم الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية التي كانت تعمل آنذاك في إطار السرية ،وهو ما جعل المؤتمر التنظيم السياسي الأكبر في اليمن،ومثل عاملاً من عوامل استمراره وديمومته وشعبيته على مدى عقود ثلاثة من الزمن. وقد كرس القاء الموسع للوقوف أمام مختلف القضايا والهموم التنظيمية والوطنية ودور الفعاليات النسويه وعضوات المؤتمر الشعبي العام بفروع كليات الجامعة في العمل على انجاح الجهود الرامية لتطوير العمل التنظيمي وتفعيل مختلف التكوينات الفرعية النسوية للقيام بالواجبات المناطه بها في خدمة المجتمعات المحلية على أكمل وجه. وفي اللقاء هنأت مسئولة القطاع النسائي بفرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة البيضاء عضو للجنة الدائمة ندى أحمد الخضر ،قياديات وعضوات المؤتمر فرع جامعة البيضاء ومنطقة رداع بالذكرى الحادية والثلاثين للتأسيس ،وأكدت ان الأزمة أثبتت أن المؤتمر هو الحزب الرائد الذي قدم التنازلات لأجل الوطن منوهة بأن تأسيس هذا التنظيم السياسي الرائد جاء بعد حوار وطني اشتركت فيه كافة أطياف العمل السياسي في اليمن ومنظماته المدنية والاجتماعية من أجل صياغة مشروع الميثاق الوطني كدليل نظري وفكري وسياسي والوصول إلى تأسيس المؤتمر في 24 أغسطس 1982م.. وقالت الخضر :(هذا اللقاء واحتفالنا بذكرى تأسيس المؤتمر يعد احتفاء وطني صادق واعتراف بما أنجزه وأحدثه هذا التنظيم الرائد من تحولات ديمقراطية وسياسية وتجذير وتحديث للتجربة الديمقراطية). وأشادت القيادية المؤتمرية بالانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية في عهد الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام خلال فترة حكمة ومكنتها في المجتمع وأصبحت معلمة ومدرسة ودكتورة ومحامية وضابطة وممرضة ومزارعة ومعيدة وغيرها ، وباسم القطاع النسائي بكليتي التربية والعلوم الإدارية بمدينة رداع نرفع ولائنا للمؤتمر الشعبي العام ونبادل الزعيم الوفاء بالوفاء. ونوهت عضو اللجنة الدائمة إلى الانجازات العديد التي تحققت في الجوانب ذات الصلة بتميز المؤتمر كتنظيم سياسي رائد أكسبته التجربة على التعامل الواعي والمسئول مع مختلف الأحداث والمتغيرات ومن ذلك رحابة أفق المؤتمر واستيعابه للآخر والحكمة في إدارة الملمات ما جعل المؤتمر يقدم نموذجه الأقرب التي أكدت تميزه من خلال الاصطفاف والالتحام الواثق بحكمة الزعيم علي عبدالله صالح في التعاطي المسئول الحكيم مع الفتنة التي أريد بها الزج بالبلد في أتون الصراعات الدامية المؤلمة. مشيره الى اهمية الدور التنظيمي للتكوينات المؤتمرية النسائية خلال هذه المرحلة من اجل تفعيل مناشط العمل التنظيمي والجماهيري للمؤتمر على مستوى التكوينات الفرعية والقاعدية وحشد الفعاليات النسائية المختلفة للعمل من اجل إنجاح هذه الانتخابات ومساعدة الناس والاسهام في التوعية العامة بأهمية الاصطفاف الجماهيري لمواجهة التحديات المختلفة التي تستهدف الامن والاستقرار في البلاد والتحديات التي تستهدف المؤتمر والمؤتمرين. وتحدثت في اللقاء الموسع المؤتمرية الهام علي مسعد الضريبي من كلية التربية والعلوم بمدينة رداع حول عدد من القضايا المتعلقة بالجوانب التنظيمية والتعليمية والأكاديمية والتربوية مشيرة الى ضرورة تنشيط مفاعلات العمل التنظيمي والجماهيري والسياسي في مختلف التكوينات النسائية المؤتمرية والعمل على ايجاد قنوات تواصل فاعلة مع العضوات في التكوينات القاعدية بالجماعات والمراكز التنظيمية من اجل القيام بواجبات العمل المنوطة بهن خلال هذه المرحلة وفقا لموجهات العمل التي اقرتها اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام. في اللقاء أشاد المتحدثون بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام جامعة البيضاء الدكتور سيلان أحمد العرامي في إنجاح نشاط القطاع النسائي بفرع الجامعة وحرصه على خلق التواصل المستمر بين مختلف القيادات والتكوينات المؤتمريه بفروع كليات جامعة البيضاء.. هذا وقد تخلل اللقاء الموسع العديد من المحاضرات والمداخلات الهامة والتي استعرضت اهم الصعوبات والتحديات التي تمر بها بلادنا والجهود المطلوبة من قيادات وكوادر المؤتمر لأجل أنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتجاوز معضلات ماخلفته الازمة السياسية التي مرت بها البلاد..
