دشنت مبادرة حماية الأطفال واليافعين بمدينة رداع محافظة البيضاء، أمس، لقاءات الدعم والمناصرة لمشروع الدعم النفسي والاجتماعي والمساحات الصديقة لأطفال المدارس المتضررة من النزاعات خلال أحداث العام الماضي بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة واتحاد نساء اليمن فرع رداع وبدعم من منظمة اليونيسيف. ويستهدف المشروع الفين طالب وطالبة من المدارس المتضررة من النزاعات في مدينة رداع (فاطمة الزهراء للبنات والسلام للبنين) بالإضافة الى الطلاب المجاورين للمدارس بالمدينة، وكذلك يضم اللقاءات أعضاء المجالس المحلية ومكتب التربية والتعليم، وأئمة المساجد، وعقال الحارات، والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، ومدراء ومشرفي المرافق الحكومية الخدمية للمناطق المجاورة للمدارس المستهدفة. وفي حفل التدشين أكد رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بمدينة رداع حسين صالح بجير، أهمية المشروع في تخفيف الضغط النفسي والتوتر الذي عانى منه طلاب المدارس في المناطق المستهدفة.. وقال بجير: "يعول القائمين على هذا المشروع على دور أعضاء المجالس المحلية وعقال الحارات وأئمة المساجد ومسئولي المرافق حكومية وممثلي منظمات المجتمع المدني في عملية تنفيذه على الواقع العملي".. مشيدا بدور مبادرة حماية الأطفال واليافعين ممثلا بالمنسق العام بالأستاذة نسيم المليكي وأنشطتها المختلفة بمحافظتى البيضاء وذمار. من جانبه أوضح ممثل مبادرة حماية الأطفال واليافعين مشرف المشروع بمحافظتى البيضاء وذمار عبدالحكيم يحيى صبر أن المشروع يهدف إلى تأهيل 30 من الكادر التعليمي في المدارس المستهدفة في مجال حماية الطفل والدعم النفسي الاجتماعي لعمل المساحات الصديقة إلى جانب حشد 20 عضو من مجالس الآباء وشخصية اجتماعية ودينية ومرشدين ومن ممثلي منظمات المجتمع المدني والمرافق الحكومية لدعم نشاط هذه المساحات، بهدف نقل مفاهيم الحماية والمهارات الحياتية في المحيط المدرسي ,وكذا تعزيز العمل الطوعي لنشر مفاهيم الحماية والمهارات الحياتية وأنشطة الدعم النفسي على مستوى طلاب المدارس المستهدفة ومحيطها . مؤكدا أهمية المشروع في تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال من طلاب الصف الأول إلى الرابع الابتدائي الاساسي. بدورها أوضحت رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع رداع الاستاذة ايمان عبدالرحمن الرضاء، أهمية اللقاء في تقديم الدعم للأطفال واليافعين واليافعات من خلال أنشطة ترفيهية توعوية وتنمية مهاراتهم الفردية.. مشيداً بدور المبادرة وحرصها على تلمس هموم الأطفال ومعالجة الآثار النفسية التي تعرضوا لها جراء الأزمة التي شهدها الوطن خلال العام الماضي . حضر التدشين رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بمدينة رداع علي عطاء، ورئيسة اتحاد نساء اليمن فرع رداع الاستاذة أيمان عبدالرحمن الرضاء، والمساعد الاداري للمشروع ابراهيم محمد الحرازي، وعدد من المسئولين في رداع.
