نظم فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرتين (الثالثة والثامنة عشر) بأمانة العاصمة صنعاء، مساء أمس الاثنين، الامسية الرمضانية ال(24) تحت شعار "الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع نهجنا" وأحياءاً لذكرى غزوة بدر الكبرى . وفي الامسية التي شهدت أقبال كبير من قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر في الدائرتين، أشار المهندس جمال الخولاني– رئيس المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة صنعاء، إلى أن أعضاء وقواعد وقيادات المراكز في الدائرتان ال(3، 18) أكدوا صدق عهدهم وثباتهم وصمودهم في وجه كل المؤامرات وهاتان الدائرتان من أفضل دوائر المؤتمر بالجمهورية حساً وطنياً ونشاطاً تنظيمياً وثباتاً وقوة، ومن أفضل الدوائر التي عملت في أزمة 2011م ، التي شهدتها اليمن والتي كادت أن تعصف بالوطن وكادت أن تجعل اليمن ساحة حرب أعظم مما حدث في سوريا وفي تونس وليبيا. وقال: "إن ثباتكم وصمودكم وحكمة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، أفشلت رهانات المتآمرين على اليمن بأن جعل مصلحة اليمن وأمنها واستقرارها فوق كل الاعتبارات وتنازل عن الكرسي من أجل الشعب اليمني ونهج النهج السلمي في تسليم السلطة ليقدم اليمن للعالم في نموذج راقي وترجم وجسد قول الرسول محمد صلى الله علية وسلم :( الايمان يمان والحكمة يمانية ). وأكد الخولاني أن المؤتمر الشعبي العام قد أثبت منذ تأسيسه أنه حزب الشعب كله لأنه حزب الامن والاستقرار والبناء والتنمية، موضحاً أن من أفتعلوا الأزمة وسعوا للسلطة تحت ما سمي بالثورات السلمية الشبابية والتي أدت بالوطن إلى ما وصلنا إليه وكان يفترض أن تتم العملية وفقاً للدستور وعبر صناديق الاقتراع التي ستواصل الناس غلى ما يريدون، لكن ما أنتهجته بعض القوى من طريقة للقفز على الديمقراطية ومحاولة الوصول للسلطة من الباب الخلفي ما أوصل الوطن للوضع الصعب والسيء الذي أوصلوه لما نحن فيه الآن. وأكد رئيس فرع المؤتمر بالأمانة أن المؤتمر لا يتحالف مع من يوجه أسلحته ضد أبناء شعبة ولا يتحالف مع قوى الشر، ونحن ننفي ما يقال عن وجود تحالفات بين المؤتمر وأنصار الله وحزب التجمع اليمني للإصلاح، وهذا غير صحيح، ولسنا مستعدين لرفع بندقيتنا ضد أي مواطن يمني، ولم نرفعها من قبل ولن ترفع من بعد ولن ترفع إلا على أعداء اليمن وليس على أخوتنا وأبنائنا وآبائنا، وموقفنا مما يحدث من المتحاربان في الساحة (الحوثيين والاصلاح) هو موقف الناصح لهما بوقف الاعمال القتالية ووقف أطلاق النار والعودة للحوار وأن يعودوا لمنطق العقل. وقال : "نحن في المؤتمر لن نتمترس مع احد ولن يستطيعوا أن يجرونا لمعركتهم الفاشلة فالمنتصر والخاسر في هذه المعركة كلهما خاسران، ومن رفع سلاحه ونيته قتل أخوة فان القاتل والمقتول للنار كما جاء في ديننا الاسلامي الحنيف". وأضاف: "كان يعتقدون أنه بخروج المؤتمر من السلطة بأنه سينتهي ولكن المؤتمر الشعبي العام أزداد قوة وثبات وأكثر أنتشار وما هذا الحضور والحشد الجماهيري الواسع إلا دلالة على هذا الكلام، كون المؤتمر هو أقرب الأحزاب للمواطنين ." ونوه الخولاني أن المؤتمر يمد يده للجميع من أجل اليمن ومن اجل ان تلتئم الجراح ووقف نزيف الدم ومن أجل ان نبني اليمن الحديث، ولكن يبدوا من خلال الاحداث بأن البعض لازال في حالة سبات ولازال بحاجة للوقت . وأشاد الخولاني في ختام كلمته بالحضور الكبير والحشد الجماهيري الذي فاق كل التوقعات لكل قيادات وقواعد المؤتمر الشباب ولكل المناصرين له ومن خلال الحضور للقيادات والقواعد النسائية ولقيادة الدائرتين. من جانبه أكد الأستاذ حمود محمد النقيب- رئيس المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18).. عضو اللجنة الدائمة، "أكد في كلمته الترحيبية أن نهج المؤتمر الشعبي العام هو الوسطية والاعتدال والتسامح والاخوة والعمل والبناء والتنمية والأمن والاستقرار والعدالة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع، وأن نهج المؤتمر نبذ العنف والفكر المتطرف والمذهبية المتطرفة والتخريب ونبذ ثقافة الحقد والكراهية . هذا وتخلل فقرات الأمسية أناشيد وتواشيح دينية ومحاضرة للدكتور أحمد العجل عن دلالات ومعاني غزوة بدر الكبرى . حضر الأمسية الأستاذ حسين حازب-عضو اللجنة العامة، والأستاذ عبده العدلة- عضو اللجنة العامة ورئيس الكتلة البرلمانية بأمانة العاصمة صنعاء، والشيخ عبدالله مجيديع- عضو اللجنة العامة، وأمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة صنعاء الدكتور أمين جمعان، ويحي جميل- وكيل امانة العاصمة صنعاء.. عضو اللجنة الدائمة، والدكتور محمد نجاد– رئيس المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(3) ، والأستاذ حمود النقيب- رئيس المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18) ، والشيخ حاشد أبو شوارب– نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب، وحميد السدعي– رئيس دائرة الشباب والطلاب بأمانة العاصمة صنعاء، والاستاذ عامر رفيق– نائب رئيس فرع المؤتمر بالدائرة ال(18) .
