اعرب الاستاذ احمد الكحلاني عضو اللجنة العامة للمؤتمر.. رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، عن اسفه الشديد لتجرد بعض المحسوبين على الصحافة المهنية والمصداقية وقداسة رسالتهم واقدامهم على اصطناع اخبار كاذبة مقابل مبلغ مالي بسيط. وقال الكحلاني: أتمنى أن أرى قسمات وجه صحفي عندما بتجرد عن مهنيته تماما ويكذب على أناس هم لازالوا على قيد الحياة، ومع ذلك يقوم بنشر أخبار ووقائع مصطنعة وملفقة و مفبركة هي في حكم العدم محاولاً تضليل الراي العام. وسخر الكحلاني من امثال هؤلاء الصحفيين وبعض المواقع الاخبارية التي لا هدف لها الا تلفيق الأكاذيب والافتراءات ونشرها، وهي اخبار لا تمت للواقع والحقيقة ولو بنسبة 1%. موضحاً أن من يروج هذه الاخبار الكاذبة معرفين سواء من الصحفي أو صاحب المواقع واترفع عن تسميتهم.. واشاد الاستاذ احمد الكحلاني في الوقت نفسه بالصحفيين الشرفاء الذين لا يجدون قوت يومهم ولكنهم يأبون أن يكتبوا كلمة واحدة فيها افتراء على أحد مهما عرضت عليهم من مغريات حتى وان تعرضوا للأذى الا انهم يحترمون اخلاق المهنة وقداسة الكلمة. هذا وكان موقع اخباري مشبوه قد نسب الى ناشطون وحقوقيون اتهامهم رئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين الاستاذ احمد الكحلاني بتلقي تعليمات من الرئيس السابق بتقديم كافة التسهيلات للمعتصميين الحوثيين في صنعاء. وسخر صحفيون وسياسيون من تطاول بوق اعلامي تفوح منه روائح فساد وقصص غريبة على الزعيم والكحلاني . وقالوا ان الهدف من نشر مثل هذا الخبر المفبرك هو التحريض على قيادة الدولة وان الاشارة لذكر خيام المعتصمين الحوثيين هو من اجل تنبيه الراي العام بطريقة غير مباشرة لمعرفة من اين حصل الحوثيين على كل الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والتي يحاصر بها الحوثي صنعاء، في اتهام واضح لمن يواصل الاخوان استهدافهم ضمن حملة اعلامية تحريضية ممنهجة منذ بداية احداث عمران. وبينوا ان الخبر المفبرك قد تضمن رد ممثل منظمة الاغاثة والذي ينسف الاتهامات التي تضمنها الخبر صراحة ويؤكد ان حشر الزعيم والكحلاني هو من اجل تمرير الخبر وبما يخدم اهداف الاخوان ،ولعل نشر الوثيقة التي ليس فيها أي ذكر للاستاذ الكحلاني يضع تساؤلات عدة ويظهر من المقصود من وراء النشر.
