أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن نقل 5 من المعتقلين في غوانتانامو، بينهم أربعة يمنيين وتونسي إلى جمهورتي سلوفاكياوجورجيا. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البتناغون" في بيان نشرته أمس الخميس على موقعها الرسمي. :" تم نقل محتجزين في غوانتانامو وتسلمهم إلى الحكومة السلوفاكية. ووفقا للبيان تم نقل كل من هاشم بن علي بن عمرو السليطي و حسين سالم محمد المطيري اليافعي من مكان احتجازهما في خليج غوانتانامو وتسليمهم إلى الحكومة السلوفاكية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية :" بناء على توجيهات الرئيس باراك أوباما في 22 يناير 2009، والأمر التنفيذي، فقد أجرت فرق العمل المشتركة من الوكالات مراجعة شاملة لهذه القضية، ونتيجة لتلك المراجعة، والتي دققت في عدد من العوامل، بما فيها القضايا الأمنية، تمت الموافقة على ترحيل هذين الرجلين بالتوافق ما بين الإدارات الست التي تتكون منها فرقة العمل". وأضافت :" وبناء على المتطلبات القانونية، أبلغ وزير الدفاع الكونغرس بالولاياتالمتحدة عن نيته بتسفير هؤلاء الأشخاص، وتأكيده على أن هذا الترحيل يتوافق مع المعايير القانونية". وعبرت البتناغون عن شكر الولاياتالمتحدة لحكومة سلوفاكيا لاستعدادها في دعم جهود الولاياتالمتحدة لإغلاق معتقل غوانتانامو. وقالت :" إن الولاياتالمتحدة تقوم بالتنسيق مع حكومة سلوفاكيا للتأكد بأن عملية الترحيل تلك تجري بالتوافق مع الإجراءات الأمنية المناسبة، وإجراءات التعامل الإنساني". وفي بيان منفصل آخر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نقل "صلاح محمد صالح الضاحي، وعبد الغائب أحمد حكيم، وعبد الخالد البيضاني، من المعتقل وتسليمهم إلى حكومة جورجيا. ونقلت سي ان ان العربية عن الوزارة قولها في البيان :" لقد صادقنا على نقل المعتقلين الخمسة، ليتبق 143 سجينا في غوانتنامو، بعد أن وصل عددهم في أعقاب هجمات سبتمبر/ أيلول 2001 إلى 750 سجينا". وأوضحت أن من بين السجناء ال143 المتبقيين في السجون، 84 من اليمن، تمت المصادقة على نقل 54 شخصا منهم إلى سجون أخرى. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أصدر قرارا عام 2009 بإغلاق سجن غوانتنامو خلال عام، وهو قرار تم تأجيله بسبب صعوبة العثور على مراكز إصلاحية أخرى تقبل هؤلاء السجناء. وفي مايوالماضي، أرسلت الولاياتالمتحدةالأمريكية خمسة سجناء كانوا أعضاء في حركة طالبان إلى قطر، مقابل الإفراج عن الجندي الأمريكي بو بيرغدال، الذي كان محتجزا لدى طالبان لمدة خمس سنوات
