دشن وزير الثقافة والسياحة، ومعه محمد عبده سعيد –عضو مجلس النواب- ووكيل الهيئة العامة للكتاب المعرض السنوي الثاني الذي ينظمه مركز تنمية المرأة للفترة من (6-7) من الشهر الحالي، حوى المعرض على (27) نموذجاً للألبسة اليمنية التقليدية النسوية. حيث ألقت أمة الرزاق محاضرة تحدثت فيها عن بعض الإشكاليات الثقافية للأزياء اليمنية،وإشكالية العلاقة بين عمل المرأة، وزي الخروج المعاصر، كالزي الخولاني، والتعزي، والتهامي، والحضرمي،زغيره. خالصة إلى ضرورة وجود معجم للأزياء اليمنية مزود بصورة توضيحية، أو كتالوج. وفي تصريحه للوسائل الإعلامية قال محمد عبده سعيد عضو مجلس النواب: هناك جهود متزايدة في الحفاظ على الموروث الشعبي بكل أنواعه سواء كان موروثاً ثقافياً أو موروث ألبسة، وهذا راجع للنشاط الحيوي في وزارة الثقافة والسياحة، وهذا العام سيكون محفزاً للأعوام القادمة للاهتمام الحيوي في الحفاظ الجدي على موروثنا الثقافي بكل أنواعه. متمنياً أن يستمر التوثيق للأزياء بالصورة الصحية لهذا الموروث العريق والمتنوع على الساحة اليمنية، منوهاً إلى دور القطاع الخاص في عملية جمع التراث وتطويره، والمحافظة عليه باعتباره المعني بعد الدولة بهذا الجانب. مشيراً إلى أنه تم نشر كتابين حول ألعاب الأطفال التراثية في اليمن، والأغاني الريفية، وهما الآن موجودان في السوق وذلك انطلاقاً منا للحفاظ على المخزون الثقافي التراثي الواسع في اليمن.