قال مدير عام المسرح بوزارة الثقافة والسياحة بأن الوزارة تحرص على تفعيل الحراك المسرحي في اليمن انطلاقاً من أهمية وجود المسرح في النقد للحياة واشار الدكتور عمر عبدالله صالح في تصريح ل (المؤتمر نت) بأن جميع المحافظات ستشارك في المهرجان المسرحي الرابع وستكون المهرجانات المقدمة من المحافظات ذات طابع جماهيري مثل الأعمال الكوميدية والأعمال المسرحية ذات الطابع الاستقرائي الغنائي ومواضيع اجتماعية هادفة. منوهاً إلى عدم وجود مسارح أخرى غير المركز الثقافي اليمني ولهذا فإن المسرحيات ستتركز عروضها في المركز الثقافي رغم تجهيزاته المتواضعة من خلال التقنيات الإضافية والصوتية فهناك مقترحات ببناء مسارح مفتوحة بحيث تستطيع الفرق المسرحية تقديم أكثر من عرض مسرحي. ملفتاً إلى أنه سيكون هناك ضيوف ومشاركين من بعض الدول العربية كلجنة تحكيم ونُقاد. واكد صالح بأنه سيتم إرسال بعض المخرجين المسرحيين إلى المحافظات لتدريب الفرق المسرحية في هذا المجال قائلاً بأن سبب تأخر المهرجان هو عدم توفر ميزانية واعتمادات مالية لإقامة المهرجان لأنه لا يوجد بند في ميزانية وزارة الثقافة فيما يخص دعم المسرح. مبيناً بأن اهتمام الوزارة بالمسرح خلال فعاليات صنعاء الثقافة، وتشجيع كثير من الفرق سيعطي ذلك دفعة كبيرة للعام القادم بتأسيس مسرح قوي. من جانبه أضاف نبيل حزام عضو اللجنة الفنية في المهرجان المسرحي بأن الهدف من هذا المهرجان هو مشاهدة ما لدينا من أعمال ومشاهدة تجاربنا وأعمالنا وتقييمها وابراز كوادر جديدة من المسرحيين. مُعرباً عن أمله في ظهور كُتاب جدد ونُقاد جدد مع ظهور تقنيات حديثة في هذا المهرجان. مبيناً بأن كل محافظة ستقدم عرضاً مسرحياً واحداً وذلك لدخولها في المسابقة وكل محافظة تختار ما لديها من عمل مسرحي لتشارك فيه ما عدا صنعاء وعدن ستقدم كل منهما عملين وذلك لوجود زخم من المخرجين والمؤلفين في هاتين المحافظتين. جمال غيلان عضو اللجنة الفنية أوضح بأن المهرجانات السابقة كانت مهرجانات جيدة حيث شاركت فيها العديد من المحافظات وكانت دافع قوي للمسرحين لخلق جماهير مسرحية. منوهاً إلى أنه سيتم اختيار النصوص المسرحية ذات المضمون الواضح للمخرجين المتمكنين وسيدخل (15) عملاً مسرحياً في المنافسة من جميع المحافظات بحيث يكون هذا العام عام منافسة قوية بين المخرجين والمؤلفين والمحافظات
