اشاد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني بصمود اعضاء كتلة المؤتمر البرلمانية وثباتهم على مبادئهم العظيمة وانتمائهم الحزبي والوطني منذ تفاقم الازمة السياسية في اليمن مطلع العام 2011م. وفي تعليق له على دعوات تشكيل كيانات سياسية بديلا عن مجلس النواب ، عبر البركاني – رئيس كتلة المؤتمر البرلمانية- عن ثقته في عدم استجابة اعضاء كتلته لمثل هذه الدعوات التي اعتبر كذلك ان لا معنى لها. واكد البركاني في هذا الصدد (ان رجال المؤتمر لديهم وجه واحد ولديهم انتماء واحد ومبدأ واحد وقيماً واحدة ولا يتغيروا ولا يتبدلون وانتمائهم الحزبي هو الأصل وقرارات المؤتمر الشعبي العام هي الاصل بالنسبة لهم وليس شيء اخر غير ذلك). واضاف في حديث تلفزيوني لقناة ازال الليلة : (وقد اثبتوا في الماضي أن ناخبوهم هم الذين اتوا بهم للمؤتمر وكانوا هم رجال المؤتمر وفرسانه ولسنا قلقين من الدعوات فاعضاء المؤتمر محصنين تحصين كامل ولم تغريهم المغريات في 2011 ولا التهديد ولا الوعد ولا الوعيد كل ذلك ذهب سدى). وقال تعليقا على نبأ الاعتداء على مقر البرلمان : ( اعتقد ان ما جرى لأمر غير طيب وغير منطقي وغير عقلاني وهو يصب في الاتجاه الذي لا يخدم المصلحة الوطنية العليا وان الاعتداء على المؤسسات الدستورية بهذا الشكل هو اعتداء على وطن الذي انتخب باسم الشعب اعضاء مجلس النواب لانهم لم يأتوا من فريق معين ولم يأتو من قبل هيئة من مئة شخص او من ألف او من خمسة او من عشرة وانما أتوا من قبل عشرة مليون ناخب تقريباً) مؤكدا في هذا الصدد ان اعضاء مجلس النواب يمثلون الشرعية الوحيدة التي تستطيع ان تمثل الوطن (لأنها جاءت من بين اوساط الجماهير وبقناعتهم). واضاف البركاني : ( والاعتداء على المؤسسات الدستورية هو امر لا تقره الاعراف وحتى في الانقلابات لا تذهب إلى الاعتداء على البرلمانات كما هو متعارف عليه في العالم لانها مؤسسات محترمه ومجلس النواب محترم ولا يجوز المساس به مطلقاً) . واكد ان أعضاء مجلس النواب من المؤتمر الشعبي العام ينتمون (لحزب هو صاحب الحق في إصدار التوجيه لهم بالذهاب او عدم الذهاب ) . واضاف : (وهؤلاء اعضاء مجلس النواب الذي كان لهم الشرف الكبير في الانحياز للوطن في 2011 والصمود وكانوا عمالقة هذا البلد الذين يستحقون الشكر والتقدير اثبتوا انتمائهم الوطني وانتمائهم المؤتمري وحرصهم على مصلحة الوطن).