قال القيادي المؤتمري سلطان البركاني، أن المؤتمر الشعبي العام لن يكون شريكاً في أي انقلاب على الدستور والمؤسسات الدستورية ولن يفرط بالوحدة تحت أي مبرر كان. البركاني هو الأمين المساعد للمؤتمر الشعبي العام ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر، الذي يتزعمه الرئيس السابق على عبدلله صالح، أكد في حديث لقناة آزال الفضائية، أن أي حديث خارج الدستور والمؤسسات الدستورية إنما هو ضرب من العبث وخروج من دولة تحكم بالدستور والقوانين والذهاب نحو المجهول، وأنه وفي حال اصرار أي طرف على تجاوز الدستور والمؤسسات الدستورية فليذهب بمفرده. وأشار أن المؤتمر الشعبي العام مع التوافق السياسي والشراكة الوطنية بين مختلف الاطراف، وأن موقفه حيال الازمة الراهنة ينطلق من رؤيته بأن الحل الدستوري هو الأصل وما عداه هو الكارثة. وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، أن البرلمان يدرك الوضع المعقد الذي تمر به البلاد والصعوبات والتحديات والمخاطر المحدقة، مبدياً الاستعداد الكامل للبرلمان للمصادقة على مقررات التوافق بين الاطراف السياسية في حال عرضها عليه ووفق فقه الضرورة. وتوجه البركاني بالدعوة إلى الاطراف السياسية المتحاورة في فندق موفمبيك والمؤتمر الوطني الموسع الذي يعقده جماعة أنصار الله إلى احترام القواعد الدستورية. مشيراً إلى أن من يسعون إلى تجاوز الدستور والمؤسسات الدستورية والذهاب إلى تجاوز مجلس النواب وخلق اشكال ومسميات بخلاف ما ينص عليه الدستور والقوانين النافذة انما يصنعون كارثة جديدة إضافة إلى الكوارث الموجودة، حد قوله.