دان مصدر في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الأعمال التي مارستها العناصر الإجرامية بمدينة المكلا – محافظة حضرموت، بالاعتداء على المكاتب الحكومية، والسجن المركزي وإطلاق السجناء من العناصر الإرهابية وغيرهم ونهب البنوك. واعتبر المصدر أن هذه الأعمال مخطط لها وتستهدف الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى ومسنودة بعناصر وقوى سياسية تحاول تنفيذ مخططاتها ومآربها من خلال هذه الممارسات. وأكد المصدر أن تكرار عملية اقتحام السجون وتهريب العناصر الإرهابية بهدف خلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي صار عملية مفضوحة لن يكتب لها النجاح. وأضاف المصدر بأن على تلك العناصر سواء المتواجدة خارج الوطن أو التي تساندها في الداخل والتي تعتقد أنها من خلال هذه الأساليب والممارسات تستطيع أن تستعيد شرعيتها التي انتهت وتجاوزها الشعب أن تعيد حساباتها.. فالإرهاب والعنف والفوضى واختلاق الأزمات واستدعاء الخارج للاعتداء على الشعب والوطن.. كل ذلك لا شرعية له وسيحاسب الشعب كل من يتسببون في ذلك. واختتم المصدر تصريحه بمطالبة كافة القوى الخيرة من أبناء شعبنا اليمني بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه الأعمال والممارسات والالتفاف حول أبناء قواتنا المسلحة والأمن في التصدي للعناصر الارهابية والتخريبية وعدم السماح لأعداء الوطن بتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.