التقى ممثلو المؤتمر الشعبي العام الاستاذة فائقة السيد الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام والأستاذ يحيى دويد عضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر ،والدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة مع المبعوث الاممي الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ للمرة الثانية منذ وصوله الى اليمن . واستمع ممثلو المؤتمر الشعبي العام من المبعوث الاممي السيد اسماعيل ولد الشيخ الى مستجدات الحوارات التي اجراها مع مختلف القوى السياسية على مدى ثلاثة ايام، والى نتائج مشاوراته التي استعرض فيها الجهود التي بذلها المبعوث وفريق الاممالمتحدة المساعد له في اتجاه اقرار الهدنة وبحث السبل المناسبة لتنفيذ قرار مجلس الامن 2216 ،وعودة المكونات السياسية الى طاولة الحوار والضمانات اللازمة لإنفاذ الهدنة واستئناف العملية السياسية ،معربا عن امله في تعاون جميع المكونات السياسية بما يكفل نجاح مهمته . من جانبهم جدد ممثلو المؤتمر الشعبي العام ترحيبهم بالهدنة الانسانية غير المشروطة المزمع اعلانها من قبل الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون خلال الثمانية والأربعين الساعة القادمة . وأكدوا للمبعوث الاممي ان الفترة الزمنية المقترحة للهدنة غير كافية قياسا بمعاناة واحتياجات الشعب اليمني الذي يتعرض للعدوان الجائر والحصار الظالم والشامل منذ شهور . معربين عن املهم في تكثيف الاممالمتحدة جهودها بإعلان هدنة طويلة تكفل حصول الشعب اليمني على الامدادات الكافية لاحتياجاته الضرورية من الدواء ،والغذاء، والمشتقات النفطية، وغيرها من السلع والاحتياجات الضرورية . كما اعرب ممثلو المؤتمر الشعبي العام للمبعوث الاممي عن املهم وأمل الشعب اليمني في ان تنهض الاممالمتحدة والمجتمع الدولي بمسؤوليتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان جائر ،وحرب ابادة ممنهجة، وحصار شامل وغير مسبوق، وفقا للمواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية وان يتخلوا عن حالة الصمت المطبق التي اعترتهم منذ بداية العدوان .. كما اكد ممثلو المؤتمر الشعبي العام ان المؤتمر الشعبي العام سيكون عونا للأمم المتحدة ومبعوثها في اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ اذا ما نهضت بمسؤولياتها وكثفت جهودها بحيادية ومسؤولية في اتجاه احياء العملية السياسية وفرض الحوار كوسيلة امنة وصائبة لحل الازمة اليمنية .
