اكد المحامي اليمني محمد المسوري - المسئول بمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب والائتلاف المدني اليمني ورصد ضحايا العدوان - على قدرة الشعب اليمني في تجاوز مرحلة العدوان السعودي الغاشم على اليمن منتقدا تسييس قضايا حقوق الانسان في دهاليز واروقة الاممالمتحدة . وخلال كلمته خلال دورة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، اكد المحامي المسوري ثقة الشعب اليمني في العدالة الالهية قبل العدالة الاممية المنعدمة اساسا . وعبر عن خيبة امل الشعب اليمني لتنفيذ الاممالمتحدة رغبات اطراف سياسية على حساب اشلاء ودماء ضحايا العدوان الذين يتساقطون يوميا بطيران العدوان واحدث الاسلحة . (المؤتمرنت) ينشر فيما يلي نص الكلمة : نحن في مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب والائتلاف المدني اليمني ورصد ضحايا العدوان نؤكد لكم بأن الشعب اليمني كان ولا زال بأمس الحاجة لوقوف المجتمع الدولي معه خاصة في موضوعكم اليومي هذا وهو بناء القدرات والمساعدات الفنية والتقنية، إن تحركات هولندا منذ بداية هذه الدورة كان لها الأثر الكبير في الشارع اليمني الذي كان يطمح بتشكيل لجنة تحقيقات دولية بشأن الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام السعودي وحلفاءه إلا أننا أصبنا بخيبة أمل بعد تدخلات النفوذ السعودي الذي استطاع أن يملي رغباته على الكل. ونريد هنا أن نعرف من السفير الهولندي عن سبب سحب المشروع، إن قدرات وإمكانيات وتقنيات أي لجنة وطنية للتحقيق بشأن الجرائم في اليمن غير متوفرة على الإطلاق، بالإضافة إلى أن من قام بتشكيلها متهم أساساً بهذه الجرائم ولا تستطيع أن تحقق هذه اللجنة الوطنية في جرائم العدوان السعودي لأن نطاق اختصاصها لايتعدى خارج إطار الجمهورية اليمنية . ولكن ما تريده السعودية ينفذ ويمرر على أشلاء ودماء الأبرياء الذين يتساقطون يومياً، لقد أصبح لدى الشعب اليمني قناعة بأن دورات مجلس حقوق الإنسان تبدأ حقوقية بامتياز وتنتهي سياسية بامتياز. ان الشعب اليمني فقد الامل في كل مشاريع الاممالمتحدة وعدم المصداقية اذا كان السفير السعودي يتباهى في اروقة الاممالمتحدة باتفاقه مع السفير الهولندي فان الشعب اليمني يتباهي اليوم بتاريخه واوصوله التي امتدت لاقطاب العالم وهو قادر على ان يجتاز مرحلة العدوان بقدراته وامكانياته التاريخية وثقته في العدالة الالهية قبل العدالة الاممية المنعدمة اساسا .. حفظ الله اليمن .. وشكرا