رفع أفراد سبع عوائل من أسر ضحايا تفجير المدمرة الأمريكية (كول) البالغ عددهم (17) ملاحاً دعوى قضائية يطالبون فيها حكومة السودان بدفع تعويضات تزيد عن (100) مليون دولار محملين السودان مسئولية الحادث. وتقدمت تلك الأسر الجمعة الماضية بملف القضية إلى إحدى المحاكم الفيدرالية في (نورفولك) مدعيين أن الأفريقيين هم من كان يقف وراء تمويل وتدريب وإيواء الإرهابيين الذين فجروا المدمرة الأمريكية كول في 12اكتوبر من العام 2000م متهمة السودان بأنها كانت الملاذ الذي يرتع به زعيم تنظيم القاعدة وأتباعه في الأعوام التي سبقت وقوع حادث الاعتداء على المدمرة. ونقلت "الأسوشيتد برس" أمس عن "كلود فلتر" والد "كينيف" أحد الملاحين الذين لقوا مصرعهم القول (أن أرامل وأبناء أولئك الملاحين الضحايا في أمس الحاجة إلى المال لمواصلة العيش). وأضافت أن اليمن غير معنية بالمسئولية الجنائية وإن كان حادث التفجير وقع أثناء تزود "كول" بالوقود في ساحل عدن، ما دام هناك الجانب الأفريقي الذي احتضن على أرضه شبكة القاعدة بزعامة بن لادن التي تولت القيام بذلك العمل الإرهابي. كما نوه المصدر الى أن متحدث باسم السفارة السودانية بواشنطن قال: إن السفارة لم تطلع بعد على ملف الدعوى المرفوعة وعليه فلن يكون هناك أي تعليق رسمي ما لم يتم الإطلاع على ملف القضية.