أدانت وزارة الصحة العامة والسكان استهداف طيران العدوان السعودي المسعفين من الطواقم الطبية والمواطنين وسيارة الاسعاف الذين هرعوا لانتشال ضحايا غارة سابقة استهدفت منزل احد المواطنين بمديرية ضحيان محافظة صعدة، ما أدى إلى استشهاد 20 مواطناً واصابة 35 آخرين. واستنكرت الوزارة بشدة هذه المجزرة البشعة التي استهدفت المسعفين وسيارات الاسعاف والمواطنين في مديرية ضحيان . وأوضحت ان العدوان استهدف منزل احد المواطنين في مديرية ضحيان، وعندما هرعت الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف لمكان القصف تم استهدافها بغارة، وعند قيام احد المواطنين باستخدام سيارته واسعاف المسعفين تم استهدافه بغارة أخرى مما نجم عنها استشهاد 20 مواطناً وإصابة 35 آخرين. وأضافت: "مازال هناك مواطنين تحت الانقاض يصعب اخراجهم نتيجة استهداف العدوان السعودي للمسعفين والطواقم الطبية في المنطقة". واعتبرت الوزارة هذا الاستهداف للطواقم الطبية والمسعفين هو القضاء التام على البقية القليلة من الطواقم الطبية المتبقية في محافظة صعدة. داعيةً كل المنظمات الدولية إلى سرعة دعم القطاع الصحي وبصورة عاجلة في محافظة صعدة ودعمه بالادوية وسيارات الاسعاف لانقاذ ابناء المحافظة من المعاناة جراء نقص الادوية وانعدام الخدمات الطبية نتيجة العدوان والحصار. وحملت الوزارة تحالف العدوان السعودي مسئولية هذا الاستهداف للمواطنين والطواقم الطبية والمسعفين وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين والخدمات الصحية الشحيحة والمعدمة في المحافظة. وطالب كافة المنظمات الدولية والانسانية تحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية إزاء استهداف المواطنين والمسعفين والطواقم الطبية والمنشآت الصحية وتعطيل دورها الحيوي والإنساني .
