نفذت فعاليات يمنية اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة بصنعاء ضد عدوان التحالف السعودي. وخلال الوقفة الثامنة عشرة من الوقفات التي تنفذ كل يوم إثنين جدد المحتجون إدانتهم للصمت الدولي للمؤسسات الدولية، والدول الكبرى وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي اعتبروها شريكاً مباشرا في العدوان على اليمن. وقال مسؤول الإعلام والتنسيق للوقفات الاحتجاجية الشعبية عزالدين الشرعبي إن تحالف العدوان تجاوز كل القوانين الإنسانية التي تتشدق بها الدول الكبرى وبمقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي أعلن بدء عمليات العدوان من أراضيها أواخر مارس السنة الفائتة. وأضاف أن تحالف العدوان السعودي تجرد عن أي معايير أخلاقية أو قانونية باستهدافه البنى التحتية ذات الاستخدام المدني بما فيها المستشفيات والمؤسسات التعليمية والمواقع الأثرية والموانئ والمزارع ومصانع مواد غذائية وغيرها من المنشآت المدنية. وقبلها استهداف المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال. وقال الشرعبي إن العالم تواطأ مع العدوان بدعم دوله الكبرى لقرار الحصار على اليمن جوا وبرا وبحرا، وتواطأ مرة ثانية بدعم تعسف العدوان في تنفيذ القرار بمنع وإعاقة دخول الغذاء والدواء لليمن، وتواطأ ثالثة بصمته المخزي إزاء الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني. وصدر عن الوقفة بيانا أكد تحميل أمين عام الأممالمتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني اليوم من عدوان غاشم وحصار شامل طيلة العشرة الأشهر الماضية. وأشار البيان إلى أن بوابة الحوار السياسي تأتي من رفع الحصار عن اليمنيين . واتهم البيان الأممالمتحدة بالتواطؤ مع النظام السعودي بتغطيتها باستمرار لعملية قصف الطائرات قبل الذهاب إلى جنيف وأثناء جنيف.