أرجع مصدر في وزارة المغتربين صعوبة تنفيذ خطط ومشاريع الوزارة إلى المماطلة في صرف مستحقاتها المالية المقرة لها خلال العام 2004م. وأتهم المصدر وزارة المالية بالوقوف وراء المماطلة وتأخير صرف الاعتمادات المالية ، لتساهلها عن محاسبة الموظفين التابعين لها في قطاع الشئون المالية ، برغم المذكرات التي وجهتها وزارة المغتربين مراراً ،تتضمن شكاوى بذلك . وقال المصدر أن مذكرة جديدة وجهها نائب وزير المغتربين إلى وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة تتضمن شكوى بالإدارة المالية توضح تقصير موظفيها بعدم استلام المخصصات المالية حيث يصل عدد أيام غيابهم إلى (20-25) يوماً في الشهر ،الأمر الذي يتسبب في تعطيل خطط ومشاريع الوزارة ،بالإضافة إلى تعثر المشاريع التي بدأت بها خلال الفترة الماضية . موضحاً أن تلك الخطط تحتوي مشاريع لمساعدة الجاليات اليمنية في الخارج والعمل على تواصل المغتربين بوطنهم ودعوة أبناء الجاليات لزيارة بلدهم ، وإقامة مباريات مع فرق رياضية في عدد من المحافظات . منوهاً إلى أن وزارة المغتربين ما تزال تواصل جهودها لبناء مكاتب لها في عدد من محافظات الجمهورية لما فيه خدمة المغتربين العائدين والمستثمرين منهم .