دان فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة وجامعة تعز واستنكروا بشدة جريمة استهداف طيران العدوان السعودي المهرجان الجماهيري لأبناء مديريات مقبنة والمخا وموزع وذوباب والوازعية الذي أقيم صباح السبت 18 مارس 2017م في منطقة البرح بمديرية مقبنة بحضور محافظ المحافظة الأستاذ عبده محمد الجندي وعدد من قيادات السلطة المحلية والمسئولين بالمحافظة للتنديد باستمرار العدوان البربري الغاشم والحصار الجائر على وطننا وشعبنا اليمني من قبل انظمة تحالف الشر العربي بقيادة السعودية منذ مارس العام قبل الماضي. وأكد المؤتمر وأحزاب التحالف بتعز في بيان لهم أن جريمة استهداف المهرجان الجماهيري لأبناء مديريات مقبنة والساحل تضاف الى سجل الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها الطائرات والبوارج والسفن الحربية التابعة لتحالف العدوان منذ عامين في حق ابناء شعبنا اليمني بشكل عام ومحافظة تعز وعلى وجه الخصوص مديريات الساحل الغربي.. وفيما يلي نص البيان: يدين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة وجامعة تعز الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الإرهابي الغاشم الذي يقوده النظام السعودي وحلفاؤه منذ عامين بحق المدنيين من ابناء مديريات الساحل بمحافظة تعز »مقبنة، موزع، والوازعية، والمخا، وذوباب« اثناء اقامتهم مهرجاناً حاشداً ضد العدوان الغاشم والمقام في منطقة البرح. إن هذه الجريمة البشعة التي تضاف الى كل الجرائم والمجازر التي ارتكبها النظام السعودي وحلفاؤه في عموم محافظات الجمهورية وخلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من المدنيين، تؤكد الاستخفاف الواضح بحياة المدنيين والقانون الانساني الدولي الذي يجرم ويحرم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية. هذه الجريمة التي خلقت عدداً من الشهداء والجرحى وفعالية مدنية وبأربع غارات جوية تتحمل مسئوليتها الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي الذين نراهم مستمرين في صمتهم ضد جرائم العدوان وعدم اتخاذهم أي إجراء لوقف هذه الجرائم والمجازر المتواصلة منذ عامين ومحاسبة مرتكبيها.. وهذا الصمت المريب يكشف عن تواطؤ واضح مع العدوان، اضافة الى أنه شجع النظام السعودي وحلفاءه على الاستمرار في ارتكاب جرائم بحق اليمنيين وفي مقدمتهم الاطفال والنساء وكبار السن. إن فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة وجامعة تعز وهم يدينون كل هذه الجرائم والمجازر ليؤكدون أن الشعب اليمني سيظل صامداً في مواجهة كل صور واشكال العدوان ولن يخيفه الاستمرار المتعمد في استهداف المدنيين، وسيبقى قوياً ومتحلياً بنفس الارادة التي واجه بها هذا العدوان الإرهابي منذ أن بدأ في ال26 من مارس 2015م، ويؤكد فرع المؤتمر الشعبي العام أن كل هذه الجرائم والمجازر لم ولن يتم تجاوزها وستتم ملاحقة مرتكبيها في كل المحاكم الدولية حتى تتحقق العدالة ويطبق القصاص بحق القتلة والمجرمين أمراء وتجارالحروب من آل سعود ومرتزقتهم وعملائهم الخونة.. ولن يضيع حق وراءه مطالب. ويطالب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة وجامعة تعز، جميع المنظمات المدنية المحلية والدولية بمواصلة رصد وتوثيق هذه الجرائم وايصالها الى منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الذين أكدوا بصمتهم المتواصل وعدم تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق فيها وادانة ومعاقبة مرتكبيها أنهم شركاء في تدمير اليمن وقتل اليمنيين.. ومطالبتهم أيضاً باتخاذ إجراءات فورية لإيقاف العدوان وفك الحصار والانتصار للقانون الانساني الدولي وإعلاء قيم ومبادئ العدالة التي يدَّعونها.
