قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان "إن قوات الجيش واللجان الشعبية سجلت خلال العامين الماضيين إنجازات وإنتصارات على المستوى الميداني في مختلف الجبهات التي سجل فيها مقاتلينا أروع ملاحم البطولة والفداء في الصمود والتصدي لتحالف العدوان السعودي إلى جانب تحقيق تقدم كبير على المستوى الفني والتصنيع الحربي وتطوير منظومتها بخبرات يمنية بحتة". وأوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة أن الإنجازات والإنتصارات الميدانية لقوات الجيش واللجان الشعبية في الجبهات الحدودية كانت الأبرز وهي مستمرة، وأضاف: "فخطوط دفاعات العدو تم اختراقها وتم تدمير ودك مواقع وتحصينات متعددة الأغراض وقتل المئات من جنود العدوان وتدمير مئات الآليات العسكرية متنوعة المهام واغتنام كميات من الأسلحة والذخائر". وأشار إلى أن الفشل الذريع لقوى العدوان في جبهات الحدود تجلى بوضوح في محاولات إعلامهم التضليل في تغطية ونقل أحداث وأنشطة عملائهم ومرتزقته من جنود وقادة في الداخل وتكثيف ضرباته الجوية والصاروخية واستهداف المنشآت المدنية والخدمية وقتل وترويع الأبرياء من المواطنين الآمنين. ولفت العميد لقمان إلى أن إدارة المعركة في الجبهات الداخلية خلال العامين الماضيين وضع القيادة العسكرية العليا والقيادات الميدانية أمام مسئولية التعاطي مع الواقع المخزي لإنخراط المئات من أبناء الوطن في صفوف تحالف العدوان. وقال: "لقد حرص رجال الجيش واللجان الشعبية على منحهم الفرص إما للتراجع أو التقدم ضمن تكتيك عسكري وتسليم أنفسهم لأن دماؤهم ما تزال يمنية ولأنهم وقعوا ضحية حرب إعلامية ونفسية تديرها عقول أمريكية ويهودية تسعى إلى تحقيق أهدافها في شق لحمة الشعب اليمني وبلوغ مراميها في تقسيم اليمن ونهب ثرواته وطمس هويته وتاريخه العريق". ودعا العميد لقمان المغرر بهم ومن لا يزالوا في صف العدوان إلى المسارعة والعودة لجادة الصواب والاستفادة من الفرص الممنوحة لهم لمراجعة مواقفهم وأن إصرارهم على مواصلة درب الفجور والخيانة للوطن والشعب لن يوصلهم إلا للمهالك المحتومة، فقوة وبأس وعزيمة بواسل الجيش واللجان لهم بالمرصاد وليس هناك من مصير للخونة والغزاة إلا القتل والتنكيل.. متوعداً تحالف العدوان ومرتزقتهم بقادم ومفاجئات مزلزلة. وحيا العميد لقمان- في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الصمود الأسطوري للشعب اليمني ومساندته المادية والمعنوية للجيش واللجان الشعبية في معركة الدفاع عن الوطن واستعادة القرار وكسر قرن الشيطان في الجزيرة العربية وإفشال تآمر قوى العدوان في تقسيم اليمن.
