التقى الشيخ صادق أمين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه الشيخ يحيى الراعي الامين العام المساعد للمؤتمر وبحضور رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر طه الهمداني ورئيس دائرة العلاقات الخارجية يحيى السياغي بقيادات المنظمات الجماهيرية في المؤتمر الشعبي العام حيث استهل اللقاء بقراءة الفاتحة على روح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والامين العام عارف الزوكا وكل شهداء المؤتمر والوطن . وفي اللقاء أشاد رئيس المؤتمر بمواقف وثبات قيادات العمل المدني مستعرضا الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، مؤكدا ان المؤتمر يتعرض لمحاولات اجتثاث منذ العام 2011م لكنه سيظل تنظيما قويا وقادرا على تجاوز كل الأزمات التي يواجهها . واشار الى ان قيادة المؤتمر ستظل حريصة على الحفاظ على وحدة المؤتمر التنظيمية والالتزام بأنظمة ولوائح المؤتمر، وإعادة نشاط المؤتمر تنظيميا وسياسيا كما كان عليه . وشدد ابو راس على تمسك المؤتمر بثوابته الوطنية انطلاقا من مبادئ ونصوص الميثاق الوطني ومواجهة العدوان الغاشم والتمسك بوحدة اليمن والسعي لمواجهة المخططات التي تستهدفها . واستعرض أبو راس المستجدات على الساحة الوطنية والسياسية وعملية التواصل التي تتم مع الخارج بهدف البحث عن حلول سلمية، مؤكدا ان المؤتمر سيظل يمد يديه للسلام بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعب اليمني . وأكد رئيس المؤتمر على أهمية تفعيل دور منظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى ان المؤتمر الشعبي العام تنظيم مدني سلمي يمارس عمله في الإطار الديمقراطي ولا يملك أي مليشيات او أجنحة عسكرية . وحث أبو راس قيادات المنظمات الجماهيرية على وضع رؤى لتطوير العمل خلال المرحلة القادمة، مؤكدا ان قيادة المؤتمر ستكون داعما ومساندا لأي جهود تخدم العمل المدني وتحافظ على ممارسة العمل الديمقراطي وضمان الحقوق والحريات . وكان رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية طه الهمداني رحب بقيادة المؤتمر مؤكدا ان هذا اللقاء يأتي في اطار السعي للنهوض بالعمل التنظيمي ، واشار إلى ان دائرة المنظمات الجماهيرية وبالتعاون مع قيادات المنظمات تعمل جاهدة لبلورة رؤية للعمل مستقبلا . هذا وقد شهد اللقاء نقاشا مستفيضا حول الوضع الحالي للعمل المدني في إطار رؤية المؤتمر الشعبي العام والأفكار والمقترحات لتطويره .
