أكدت مصادر إعلامية أميركية أنه في حال فوز الرئيس جورج بوش بفترة رئاسة ثانية فإن الكثير من الوزراء البارزين وكبار معاونيه يخططون لترك الإدارة. وذكرت صحيفة "يو اس ايه توداى" أن وزير الخارجية كولن باول ومستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس يتصدران قائمة المسئولين الذين سيتركون مناصبهم، مضيفة أن القائمة تتضمن وزير الأمن الداخلي توم ريدج ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد والمدعي العام جون اشكروفت. وأوضحت أن بعض أصدقاء رايس يعتقدون بأنها ستعود إلى كاليفورنيا وستواصل حياتها السياسية هناك، كما أكدت أن باول سيترك منصبه مع نائبه الأول وصديقه القديم ريتشارد ارميتاج. في حين صرح زعماء الجالية المسلمة في أميركا بأنهم سيعلنون منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل مرشحهم المفضل في انتخابات الرئاسة.