اعلن خاطفو رهينتين ايطاليتين في العراق الليلة عن قتلهما فيما اعربت لندن عن تشاؤمها من امكانية نجاة الرهينة البريطاني المختطف هناك منذ ايام من الذبح . واعلن الخاطفون في بيان نشره احد المواقع على شبكة الانترنت لايستخدمه عادة المتشددون العراقيون بحسب وكالة رويترز هذا الخبر ، وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم جماعة الجهاد انها قتلت الرهينتين في اعقاب رفض ايطاليا سحب قواتها من العراق. وكانت الجماعة اعلنت في بيان لها في الثاني عشر من الشهر الحالي أنها ستقتل الرهينتين ما لم تنسحب القوات الايطالية من العراق. ويذكر أن الإيطاليتين سيمونا باري وسيمونا توريتا كانتا أختطفتا في مطلع الشهر الجاري أثناء عملهما في مقر منظمة "جسر إلى بغداد" وهي منظمة غير حكومية تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية عندما أقتحم المقر عدد من الرجال المسلحين أثناء وجودهما في مقر المنظمة في وسط بغداد. وياتي الاعلان عن قتل الايطاليتين بعد ساعات من بث شريط فيديو عبر موقع على شبكة الانترنت تضمن نداء استغاثة وجهه الرهينة البريطاني، كين بيجلي، المحتجز من قبل جماعة التوحيد والجهاد في العراق التي يتزعمها المتشدد الأردني المولد أبومصعب الزرقاوي. وقد ناشد الرهينة في الشريط رئيس الوزراء البريطاني توني بلير انقاذ حياته فيما ظهر جالسا ومن خلفه علم جماعة التوحيد والجهاد. لكن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو قال إن الأمل بات ضعيفا في إنقاذ حياة الرهينة البريطاني بعد أن تم قطع رأس رهينتين أميركيين كانت اختطفتهما التوحيد والجهاد معه في بغداد.
