على الرغم من فعالية الكمامات الطبية في منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكن ثبت أن ارتدائها لفترة طويلة قد يزيد من فرض التعرض لعدد من الأضرار، يستعرضها "الكونسلتو" في السطور التالية، وفقًا لموقعي "Nuture" و"Medical news today". أضرار ارتداء الكمامة لفترة طويلة - صعوبة التنفس والشعور بالاختناق. - الصداع، نتيجة نقص الأكسجين بالدم وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون. - فقدان الوعي في بعض الأحيان. - إصابة البشرة بالتهابات شديدة، نتيجة الاحتكاك المستمر وتراكم العرق واختلاطه بالأتربة وذرات الغبار العالقة بسطح الجلد. والأضرار السابقة تختلف باختلاف نوع الكمامة المستخدمة، فقناع N95 يزيد من فرص الإصابة بالصداع، بحسب دراسة أُجريت على 212 عاملًا في مجال الرعاية الصحية، حيث تبين للباحثين أن ثلث العاملين كانوا يعانون من الصداع. وبعد خضوعهم لاختبار مستوى الأكسجين بالدم، وجد الباحثون أن قناع N95 تسبب أيضًا في نقص الأكسجين بنسبة 20%، الأمر الذي يجعل العاملين بمجال الرعاية الصحية عرضة لفقدان الوعي، بسبب قلة التروية الدموية الواصلة للمخ. كيف تتجنب هذه الأضرار؟ - استخدام الكمامة عند الضرورة فقط، في حالة الخروج من المنزل والتواجد في الأماكن العامة وعند التعامل مع الآخرين. - إذا شعرت بالاختناق وضيق في التنفس، انزع الكمامة على الفور. - عدم إحكام القناع على الوجه بشكل مبالغ فيه. - غسل الوجه بالماء والصابون جيدًا قبل ارتداء الكمامة، لضمان نظافة الجلد من الأتربة. - استخدام الماء الفاتر عند غسل الوجه، وتجنب المياه الساخنة، لأنها تزيد من حدة الالتهابات. - استخدام غسول الوجه، للتخلص من الأتربة وذرات الغبار المتراكمة على سطح البشرة. - دهن الوجه بالكريمات المرطبة قبل ارتداء الكمامة بنصف ساعة على الأقل، للحفاظ على ترطيب البشرة وحماية الجلد من الالتهابات. - تخفيف ضغط القناع على الوجه بمعدل كل ساعتين، بشرط أن تكون في مكان آمن وغير مزدحم عند القيام بهذه العملية.*وكالات
