بعث رئيس وأعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل الوطني الوحدوي الكبير الأستاذ عبد القادر باجمّال رئيس الوزراء الأسبق، والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأسبق، جاء فيها: الاخوين/ عمرو وسهيل عبدالقادر باجمال، وكافة آل باجمال بمحافظتي حضرموت وشبوة المحترمون بحزن عميق.. وأسى بالغ تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل الوطني الجسورالأستاذ عبدالقادر باجمال، رئيس الوزراء الأسبق الامين العام للمؤتمر الاسبق الذي أختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة من خلال تبوأه أعلى المناصب، منها عضواً في أول مجلس نواب لدولة الوحدة، ورئيساً للهيئة العامة للمناطق الحرة، ووزيراً للتخطيط والتنمية، ونائباً لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية، ورئيساً لمجلس الوزراء. وكان له إسهام فاعل في العمل الوحدوي والسياسي والتنموي طوال مسيرته العملية، وحتى أقعده المرض خلال السنوات الاخيرة الى ان وافاه الاجل. لقد جسد والدكم الفقيد الاستاذ عبدالقادر باجمال بمواقفه الوطنية الحرة والمبدئية عظمة الوطنيين الصادقين الأوفياء والتي تجلت صورها في ثبات المواقف ورسوخ القناعات للفقيد الراحل وعدم إنجراره وراء المخططات التآمرية التي تستهدف الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته.. وحرية القرار الوطني المستقل, ولقد ظل موقفه ثابتاً وقوياً وصامداً لم تُلن له قناة أو يتغير موقفه ولم تؤثر عليه الأهواء ومحاولات زعزعة قناعاته الوطنية والتأثير على مواقفه المبدئية المشرفة ،كما جسد أبهى صور التحلي بالمسئولية الوطنية ومصالح الوطن اليمني أثناء وبعد مغادرته العمل السياسي والتنفيذي وعمل في الصعيد التنظيمي على الحفاظ على وحدة المؤتمر أعضائه اثناء تقلده للمناصب التنظيمية ،وبرحيل القامة الوطنية الكبيرة باجمال، مثل خسارة فادحة للوطن اليمني بشكل عام وللمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص. اننا في الهيئة الوزاريه للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه ونحن نشاطركم أحزانكم وأحزان كل أبناء شعبنا في هذا المصاب الجلل.. نعبر لكم عن صادق التعازي وعميق المواساة سائلين الله جلت قدرته أن ينزل عليه رحمته وغفرانه, وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهمكم ويلهمنا وكل زملائه ومحبيه جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون اخوانكم/ رئيس وأعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه