قالت الشرطة الفرنسية إن شخصا ما استطاع أن يدخل إلى الطابق السفلي من المتحف ويسرق قطعتين ثمينتين من الماس، اللتين تبلغ قيمتهما التقديرية نحو مليون ونصف المليون يورو بحسب البعض وحوالي 6 ملايين يورو بحسب الشرطة وتمت عملية السرقة في وضح النهار أثناء مسابقة بين أصحاب المقتنيات القديمة. شركة "خوبارد" التي تعود ملكية الماستين لها لم تؤكد القيمة النقدية لهاتين الماستين، ربما للحفاظ على اسرارهما التاريخية. والشرطة افترضت أن حارس الماستين قد ترك مكانه للحظات قليلة، وخلال ذلك قام اللص بسرقة الماستين، والمكان لم يكن فيه جرس للطوارئ أو جهاز فيديو لتسجيل السياح وتصويرهم. والماستان من عيار 47 قيراطا و30 قيراطا، والأولى من النوع الأزرق. ويقول رئيس المسابقة كرستيان ويدر إن السرقة تمت خلال حادثة ادت إلى كسر زجاجة الكابينة التي تحوي الماستين، وفي اثناء ذلك استطاع اللصوص أو اللص من سرقة الماستين بلمح البصر. وفي اللحظة التي انتبه المسئولون في المتحف لهذه السرقة قاموا بحجز الاشخاص الموجودين هناك وكان عددهم 6 اشخاص وتم تفتيشهم بعناية، ولكن من دون اية نتيجة، لان السرقة تمت خلال لحظات سريعة. وتعتبر هذه السرقة أكبر سرقة من نوعها في فرنسا لحد الآن منذ 10 سنوات، فقد تمت سرقة مماثلة في العام ،1993 ووقعت في أحد المحلات على شاطئ البحر وبلغت سعرها 8,4 ملايين يورو.