نقلت يومية الثورة الرسمية عن رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف/مهند السياني "إن الهيئة تعمل حالياً وبالتعاون مع فرعها بالمكلا على إعداد ملف خاص بالقطع المسروقة من متحف المكلا ليتم تسليمه للشرطة الدولية (الانتربول) للتعاون في استعادتها، في حال ثبت خروجها من اليمن،متمنياً أن تنجح الأجهزة الأمنية في الكشف عن الجناة واستعادة المسروقات قبل تهريبها لخارج الوطن مضيفاً أنه تم توجيه فرع الهيئة بالمكلا بحصر أهم القطع الأثرية المهمة في المتحف وإيداع الثمين منها في فرع البنك المركزي بالمحافظة ومخازن الهيئة بالمكلا حفاظا عليها". وبحسب الثورة "أضاف المدير العام للهيئة العامة للآثار،أنه قد تم التوجيه لإدارة متحف المكلا بإغلاق المتحف أمام الزوار حتى إشعار آخر بعد حادثة السرقة التي تعرض لها الجناح السلطاني للقصر. فيما أرجعت مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة سرقة المتحف إلى غياب الحراسة الأمنية وأوضحت أن القصر تعرض لعدة سرقات تم خلالها سرقة العديد من المحتويات والمقتنيات الأثرية والتاريخية الخاصة بسلاطين الدولة القعيطية (آخرها سرقة عرش سلطان الدولة القعيطية الأثري القديم المكسو بالفضة، وكذا سرقة الصولجانات الجميلة الخاصة به لافتة إلى أن كرسي العرش السلطاني الذي يمثل أحد الرموز المهمة للدولة القعيطية أصبح الآن بعد سرقة مقتنياته وملحقاته كرسياً عادياً خالياً من أي قيمة تاريخية بعد أن كان يمثل احد أهم المقتنيات الأثرية والتاريخية للقصر السلطاني). وكان متحف المكلا قد تعرض منتصف مارس الماضي للسرقة من قبل مجهولين استولوا على مقتنيات ثمينة من الجناح السلطاني . وتضمنت السرقات التي استهدفت قاعة العرش المقتنيات التالية:- 1- مبخرة كبيرة من النحاس. 2- صقر مصنوع من النحاس. 3- رأس نمر مصنوع من الفضة الخالصة. 4- مسند ظهر خاص بعرش السلطان مغلف بالفضة. 5- أعمدة صولجانات سلطانية. 6- رماح بطول متر ونصف مغلفه بالفضة. ومن قاعة الصور بالمتحف سرقت المقتنيات التالية :- 1- حذاء قبقاب مغلف بالفضة. 2- علم الدولة القعيطيه مع تاج و3 قلاع منحوتة كان موضوعا عليها. ومن القاعات الأخرى تمثال نحاس صغير للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالإضافة إلى قوقعه بحرية كان مكتوب عليها عبارة سلطان الدولة القعيطية الحضرمية، فيما سرق من القاعة الحمراء بالمتحف المقتنيات التالية:- 1- مدفع صغير من النحاس. 2- محبس هو عبارة عن تمثال لرجل صيني من النحاس. 3- مزهريات مصنوعة من النحاس. 4- صحون نحاسية. وكانت التقارير الأولية قد كشفت أن اللصوص دخلوا إلى المتحف عن طريق قلص الأبواب بآلة حادة. يأتي ذلك فيما لايزال الغموض مصير عشرات القطع الأثرية المنهوبة من متحف عدن عقب حرب صيف1994م,تضمنها برنامج استقصائي لشبكة قناة الجزيرة. وطبقاً للموثق في حلقة برنامج(سري للغاية)التي عنوانها تاريخ للبيع,فقد تمت عملية النهب,بحسب تصريح مدير متحف عدن/علي أحمد عبدالله لمعد ومقدم البرنامج/يسري فوده,مشفوعاً بقائمة تسلسلية لتلك الآثار الجنوبية المنهوبة بطريقة ممنهجة,تمت طيلة الأيام الثلاثة اللاحقة ليوم السابع من يوليو1994م المشئوم. ويظهر في منتصف الحلقة (تاريخ للبيع) الرئيس اليمني المخلوع/علي عبدالله صالح,كراع رسمي لعصابات نهب الآثار,من خلال زيارته التفقدية لمعرض اوروبي في ايطاليا عام2000م لآثار يمنية جُلها مسروق من الجنوب ومناطق أخرى من اليمن,دون أن يبدي الرئيس أو من حوله مجرد تساؤل مشروع: كيف خرجت هذه الآثار إلى خارج اليمن؟ أو يطالب بتلك الآثار مما يدل على ضلوع المسئولين في جرائم تهريب الآثار.