قال محامٍ متهم بقتل زوجته وتقطيع جثتها إرباً والقائها في نهر في قلب العاصمة التايلاندية بانكوك ان موكله اعترف بتهمة القتل الخطأ ونفي عن نفسه تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد. واعتقل ايلي كوهين (36 عاما) في شباط (فبراير) الماضي بعد ان عثرت الشرطة التايلاندية علي النصف العلوي من جثة امرأة في حقيبة ملقاة في النهر. واتهم بقتل زوجته كارول (26 عاما) ومحاولة التخلص من جثتها لاخفاء جريمته. وأثبت الطب الشرعي ان الرأس وباقي الاجزاء التي انتشلت من النهر هي لزوجة كوهين. وقال المحامي انه في بيان مكتوب موجه الي المحكمة في بانكوك اعترف كوهين بانه قتل زوجته كارول واراد اخفاء جثتها لكنه نفي انه قتلها مع سبق الاصرار والترصد. وتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد عقوبتها القصوي الاعدام اما القتل الخطأ فعقوبته السجن ما بين 15 و20 عاما. وقال المحامي (اعتقد انه غير دفاعه من بريء الي مذنب بقتل زوجته ربما لانه يشعر بالذنب ويأسف لما فعله). ومثل كوهين امام المحكمة مقيدا في الاغلال واستمع لشهادة اثنين من شهود الاثبات هما خادمة في فندق وسائق سيارة اجرة. وقالت الشرطة في شباط (فبراير) ان سائق سيارة اجرة شهد ان كوهين استقل سيارته من منطقة من النهر عثرت فيها الشرطة علي الحقيبة وبداخلها جزء من الجثة وانه اوصله حتي الفندق الذي ينزل فيه حيث اكتشفت الشرطة في حجرته بقعا من الدماء. كما شهدت خادمة الفندق امام المحكمة ان كوهين وصل الي الفندق قبل زوجته ببضعة ايام وانه كان يعد لها استقبالا رومانسيا. (رويترز)