ناقش المهندس عبدالملك المعلمي-وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في لقاءه اليوم بالدكتور فاروق الباز رئيس مركز الاستشعار عن بعد-في بوسطن، أساليب التعاون بين مركز الاستشعار عن بعد –في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومركز الاستشعار عن بعد الذي تعتزم وزارة الاتصالات إنشاءه بصنعاء. وقال المعلمي إن اليمن ستبذل كل الجهود للاستفادة من خِبرة وإمكانات مركز الاستشعار عن بعد في أمريكا، لدعم المشروع اليمني المتمثل بمركز الاستشعار وإخراجه إلى حيز الوجود، لما لذلك المشروع من أهمية كبيرة في تقديم الخدمات لكافة المرافق الحكومية، وأيضاً الخاصة. وأضاف وزير الاتصالات: إن مركز الاستشعار بصنعاء سيوفر جهود وخدمات للمرافق الإنتاجية، والخدمية خصوصا عندما يتم فتح مركز إدارة الشبكة بعد عام لاستقبال ال(G.B.C) و(G.I.F) وغيرها من خدمات الأقمار الاصطناعية؛ مفيداً أن تقنية الاتصالات باليمن بحاجة لنصائح الدكتور الباز. فيما عبر الدكتور فاروق الباز عن استعداد مركز الاستشعار عن بعد للتواصل مع قيادة وزارة الاتصالات لأي دعم، أو استشارة في مجال المعلومات. و أشاد العالم الشهير فاروق الباز في تصريح ل"المؤتمرنت " - باهتمام الحكومة اليمنية في إدخال العلم والمعرفة والبحث العلمي، وقال: تسعدني الجهود العلمية اليمنية المبذولة في البحث العلمي، ودراسة الصور الفضائية، ونظم المعلومات حتى تكون وسيلة لدعم الأبحاث العلمية في الدولة، لأن الأبحاث تفيد الدولة على مستوى عام، ليس فقط في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وحسب. وعن دعم مركز الاستشعار عن بعد بالولاياتالمتحدة لمركز الاستشعار الذي تجرى الاستعدادات لإنشائه بصنعاء أبدى الدكتور الباز استعداده لتقديم الدعم الكامل وقال : سندعم المركز بالبرامج المختلفة، وبتدريب عدداً من الكوادر لدينا، أو ابتعاث فريق لتدريب كوادر يمنية ، كما سنقدم عدد من الأنشطة عبر الجمعيات العلمية العالمية في الغرب واليمن ، وأيضاً عقد مؤتمرات جماعية مع بعض ندوات علمية لمعاهد متخصصة.