كشفت إحصائيات رسمية حصل عليها "المؤتمرنت" من واقع سجلات المتاحف بأمانة العاصمة أن المتحف الحربي التابع لدائرة التوجيه المعنوي يتصدر قائمة أعداد زوار المتاحف بفارق (12) مرة أضعاف زوار متحف التراث الشعبي التابع لوزارة الثقافة والسياحة. وتشير الإحصائيات إلى أن اجمالي الذين زاروا المتحف الحربي خلال الفترة من يناير الى نهاية يوليو 2004 بلغ (121.434) زائراً، في حين لم يتجاوز زوار متحف التراث الشعبي للفترة ذاتها عدد (10.025) زائراً. وتتوزع تلك الأرقام بين (120.347) زائراً محلياً، و(1087) زائراً أجنبياً، بالنسبة للمتحف الحربي، في حين يتوزع زوار متحف التراث الشعبي بين (9.622) زائراً محلياً، و(403) زائراً أجنبياً. أما من حيث مواسم الزيارات، فقد سجل المتحف الحربي أعلى معدلات زياراته من قبل الزوار المحليين في شهر يوليو بمعدل (22.412) زائراً، ثم في يونيو (20.410) زائراً. أما زواره الأجانب فقد حققوا أكبر عدد في شهر فبراير بمعدل (187)زائراً ، ثم إبريل ب(182) زائراً. ويبدو أن مواسم الزيارات المحلية للمتاحف واحدة، إذْ أن متحف التراث الشعبي سجل أكبر رقماً لزواره المحليين في شهر يوليو بمعدل (2205) زائراً، ثم يليه شهر يونيو بمعدل (1722) زائراً. أما زواره الأجانب، فقد سجلوا أكبر رقماً في شهر يوليو بمعدل (103) زائراً، ثم شهري يناير وفبراير بمعدل (57) زائراً لكل منهما. إلى ذلك سجل المتحف الحربي أدنى معدلات الزيارات له في شهر إبريل، بالنسبة للزوار المحليين، إذْ بلغ عددهم (13.584) زائراً، وفي شهر يناير بالنسبة للزوار الأجانب إذْ لم يتجاوز عدد الزوار (91) زائراً فقط.. في حين كانت أدنى معدلات زيارة متحف التراث الشعبي في شهر يناير بالنسبة للمحليين، إذْ بلغت أعدادهم (1014) زائراً، أما الأجانب فكان أدنى معدلاً لهم في شهر إبريل الذي لم يتجاوز عددهم (36) زائراً فقط. يشار إلى أن متحف التراث الشعبي أجرى هذا العام العديد من الترميمات والإصلاحات في مبانيه، في الوقت الذي أوصدت وزارة الثقافة والسياحة أبواب المتحف الوطني بقصد إقامة مخزن أرضي للمتحف.
